تمكنت قوات مخابرات حرس الحدود من انتشال الجثمان الثاني لأحد الصيادين الذين غرقوا على متن مركب الصيد المنكوب "زمزم" من ميناء الحمرة بساحل مدينة العلمين، حيث عثرت إحدى المراكب على جثمان يطفو على سطح المياه وقامت بالتقاطة وتوجهت به إلى قوات حرس الحدود بالنقطة 10 لتسليمها وتم إخراجها. ولم يتم حتى الآن تحديد هوية الجثة، خاصة وأنها تآكلت وتشوه وجهها، ولم يتم العثور على أية أوراق شخصية في طيات ملابسه بعد مرور 8 أيام على غرق المركب وقيام القوات البحرية بانتشال جثة واحدة من قبل للصياد أحمد محمد إسماعيل إبراهيم "37 سنة"، وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى العلمين المركزي لتكون هذة الجثة هي الثانية من بين العشرة الغرقى. كانت مركب الصيد زمزم، تعرضت للغرق الاثنين الماضي بسبب عطل فني، وكان على متنها طاقم مكون من 10 صيادين ولم تنجح عمليات البحث والإنقاذ التي قامت بها القوات الجوية وحرس الحدود والقوات البحرية والتي استمرت على مدار 3 أيام بالرغم من رصدهم للصيادين والمركب ورؤيتهم. أخبار متعلقة: أهالي صيادي أبو قير يحذرون من التباطؤ في إرسال الجثة الثانية لأبنائهم بعد العثور عليها