نظم ما يقرب من 300 عامل من عمال شركة بتروتريد، وقفة احتجاجية ظهر اليوم، أمام المقر الرئيسي لوزارة البترول؛ احتجاجا على فصل بعضهم تعسفيا، وللمطالبة بتطهير القطاع من الفساد، وإقالة القيادات الفاسدة. ردد المحتجون هتافات: "بالروح بالدم رزق عيالنا أهم"، و"قول متخافش سعيد لازم يمشي، وإحنا مين.. إحنا مين.. إحنا العمال المفصولين، واحد اتنين حقوقنا راحت فين". وطالب المعتصمون، بتشكيل لجنة وزارية مشكلة من قبل وزارة البترول، لبحث وحل كافة المخالفات والانتهاكات التي يتعرض لها العمال وبحث التظلمات الفردية للكثير من العاملين الذين تعرضوا للاضطهاد والقمع والظلم من قبل مجلس الإدارة. وأصدرت اللجنة التنسيقية للعاملين ببتروتريد، بيانا قالت فيه إن وقفتهم للمطالبة بتطهير البترول من الفساد، وأن مديري الفروع أصدروا تعليمات "شفهية" للعاملين، اليوم، نقلا عن رئيس مجلس إدارة الشركة، بتحويل كل من يشارك في الوقفة الاحتجاجية، للتحقيق، وخصم يوم من راتبه، غياب بدون إذن. وحذرت اللجنة التنسيقية للعمال بشركة الخدمات البترولية التجارية "بتروتريد"، من عودة "مرتبات العاملين" إلى عصر ما قبل الثورة مرة أخرى؛ بسبب تغير في أساليب وسياسات مجلس إدارة الشركة، متمثلة في خصم الكثير من الامتيازات المالية التي قد حصلنا عليها، نتيجة اعتصامات وإضرابات مشروعة في فبراير 2011.