قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن قنوات النيل التعليمية الأربع كانت تهدر 22 مليون جنيه سنويا، وتشرح المناهج بصورة ارتجالية، مشيرا إلى أن القنوات تحولت إلى دكاكين يتاجر فيها العاملون بداخلها دون تقديم محتوى تعليمي متميز. وأضاف غنيم، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه لا توجد أي أزمة مع وزير الإعلام بشأن القنوات التعليمية، موضحا أن قرار إغلاق القنوات جاء بعد إرسال شكاوى للإعلام، طالبنا فيها بضرورة تطوير أداء القنوات وتقديم محتوى عالي الجودة بمشاركة وزارة التعليم، نافيا أن يكون قرار الإغلاق بسبب متأخرات مالية على الوزارة كما يدعى البعض، رافضا ما يتردد "بأخونة القنوات التعليمية". وأكد غنيم أن الوزارة ستقوم بتأجير موقعين على القمر الصناعي المصري عبر الشركة المصرية للأقمار الصناعية للبدء في بث القنوات الجديدة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة ببعض الكوادر الفنية من المخرجين والفنيين وفق معايير ومواصفات تحددها الوزارة، مشددا على أن ذلك ضمن الخطة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية. وعن تشريد العديد من العاملين بعد إغلاق هذه القنوات، قال الوزير إن قضية العاملين تخضع لاعتبارات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وليس وزارة التعليم، مشيرا إلى أن العاملين لهم حقوقهم المشروعة وتتحملها الجهة التي يتبعونها.