«مرسى وإخوانه» يبدأون خطة تهدئة الشارع قبل «25 يناير» خوفاً من «ثورة جياع»

الرئيس يبحث مع «حجازى ورامز» قرارات اقتصادية تخص المواطنين.. و«الحرية والعدالة» يسعى لإصدار قوانين «الأجور والتأمين الصحى»

بدأ الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، خطة لتهدئة الشارع قبل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وانتخابات مجلس النواب، وكشفت مصادر مطلعة ل«الوطن»، أن الرئيس يبحث مع كل من الدكتور المرسى حجازى، وزير المالية الجديد، وهشام رامز، محافظ البنك المركزى، إصدار قرارات اقتصادية تصب فى مصلحة المواطن، قبل يوم 25 يناير، خوفاً من أن يتحول ل«ثورة جياع».
وقال الدكتور أحمد النجار، عضو اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة ل«الوطن» إن اللجنة اقترحت على الرئاسة عدة قرارات اقتصادية، تمس حياة ومصالح المواطن اليومية، رافضاً الكشف عنها، فيما قال الدكتور سعد عمارة، عضو الهيئة العليا للحزب، إن أعضاء الهيئة أقروا أجندة الحزب التشريعية التى سيجرى طرحها على مجلس الشورى، ومن بين القوانين التى يسعى لإصدارها قبل انتخابات مجلس النواب «الحدين الأقصى والأدنى للأجور، والضمان الاجتماعى، والمعاشات، والتأمين الصحى».
وقال فيصل السيد، عضو اللجنة القانونية للحزب: «اللجنة تجهز قانونى «الحدين الأقصى والأدنى للأجور والممارسة الاحتكارية»، لتقديمهما إلى «الشورى» فور الانتهاء منهما».
من جهة أخرى، يواصل مجلس شورى الإخوان اجتماعه لليوم الثانى على التوالى بالمركز العام للجماعة فى المقطم، وقال قيادى بارز فى المجلس إن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، عرض فى اجتماع أمس الموقف الاقتصادى الراهن، ومحاولات البعض عرقلة نجاح الرئيس محمد مرسى، كما طرح العديد من المشروعات الاقتصادية العملاقة للنقاش، قبل عرضها على الحكومة، من قبل نواب الحزب والوزراء الإخوان. كما ناقش المجتمعون تقريراً عن اجتماع الهيئة العليا ل«الحرية والعدالة»، أمس الأول، والموقف من التحالفات الانتخابية، فضلا عن أزمة الإخوان المعتقلين فى الإمارات، وانتخاب عضو جديد لمكتب الإرشاد، خلفاً للدكتور محمد على بشر، بعد اختياره وزيراً للتنمية المحلية.