أظهر تسجيل مصور لهاو نشر على الإنترنت وقيل إنه سجل اليوم (9 يناير) ما بدا أنه دمار شديد في المدينة القديمة بحمص في غرب سوريا. وأظهر التسجيل حطام مبان وشوارع مليئة بالركام، وكان رجال يحاولون البحث في الأنقاض لانتشال أشخاص حوصروا تحتها، ويوضح صوت سمع في التسجيل أن المنطقة استهدفتها غارة جوية. وحمص ثالث أكبر مدن سوريا وإحدى معاقل المعارضة المسلحة، وقصفت القوات الحكومية أجزاء من المدينة على مدى أشهر وتحولت مناطق كبيرة بالمدينة إلى أنقاض. وبدأت الانتفاضة السورية بمظاهرات سلمية في مارس 2011 لكنها تحولت إلى العنف بعد حملة من جانب القوات الحكومية وأصبحت منذ ذلك الحين أكثر انتفاضات الربيع العربي دموية. وقتل أكثر من 60 ألف شخص في الصراع حتى الآن، وسجل زهاء 600 ألف لاجئ.