أوضح نيكولا مونتي، الرئيس التنفيذي لشركة "إديسون" العالمية، أن مصر ستظل لاعبا رئيسيا في قطاع البترول والغاز، مضيفا "هي تحتل المركز ال16 من حيث إجمالي الاحتياطيات العالمية للغاز، والمركز 15 من حيث مستوى الإنتاج، وثاني أكبر منتج للغاز على مستوى إفريقيا، وأول دولة منتجة للبترول من خارج (أوبك) على مستوى إفريقيا". وقال مونتي، خلال كلمته بمؤتمر "موك"، اليوم، إن هناك طبقات جيولوجية جديدة تشمل احتياطيات هائلة في مناطق خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل وشرق المتوسط، كما أن هناك مناطق بها إمكانيات لم يتم استكشافها بعد، مثل منطقة غرب المتوسط (لا يزال هناك أكثر من تريليون برميل بها يوميا)، ودلتا النيل (نحو 232 تريليون قدم مكعب من الغاز)، والصحراء الغربية (تضم مصادر غير تقليدية تقدر بنحو 100 تريليون قدم مكعب) وخليج السويس (نحو 112 تريليون قدم مكعب) وصعيد مصر (ما تزال هناك تريليون برميل يوميا)، مؤكدا أن مصر لديها المقومات لتصبح مركزا إقليميا في البحر المتوسط، من خلال موقعها الإستراتيجي والبنية الأساسية والموانئ المؤهلة التي تمتلكها مصر لتصدير واستيراد البترول والغاز. واستعرض رئيس "إديسون" موقف عمليات البحث والاستكشاف في مناطق عمل الشركة بمنطقة شرق المتوسط، مناطق (امتياز شمال بورفؤاد، شمال شرق حابي، شمال ثقة)، موضحا أن الشركة تجري حاليا عمليات بحث سيزمي ثلاثي الأبعاد واسع النطاق على إجمالي مساحة أكثر من 5 آلاف كيلو متر مربع. وأضاف: "في إطار خطة الحكومة المصرية لتحرير سوق الطاقة وتحسين كفاءتها، تتعاون الشركة مع إحدى الشركات الخاصة بتنفيذ مشروع لإنتاج الكهرباء من الغاز الإضافي، الذي سيتم تنميته بحقل أبوقير، والذي بموجبه تضخ إديسون استثمارات إضافية للتنمية لاستخدامه في توليد الكهرباء".