في غالب الأوقات لا يفصح الأطفال عن تعرضهم لأي اعتداء جنسي، فلا يستطيع تعريف أو شرح ما حدث له، لكن على الأم ملاحظة تصرفات طفلها، التي يمكن أن تكون بسيطة في البداية وغير ملفتة للنظر، وهناك بعض الآثار النفسية التي تترتب على وقوع حادث مثل هذا، منها: 1- القلق والبكاء الشديد من اقتراب بعض الأشخاص الذين اعتادوا إبداء عواطفهم تجاهه، من أحضان وقبلات. 2- الانطواء والانعزال. 3- عدم النوم وكثرة الكوابيس والأحلام المزعجة. 4- عدم الثقة بالنفس والآخرين. 5- العدوانية والرعب والقلق بشكل غير طبيعي. 6- تدهور حالته النفسية وتأثر سلوكياته ومستواه الدراسي. 7- خوف ملحوظ من أي شخص في أي مكان. بجانب الآثار الجسدية مثل: 1- صعوبة في المشي أو الجلوس. 2-آلام في الأعضاء التناسلية. 3- إفرازات أو نزيف متكررة في مجرى البول. 4- التبول اللاإرادي أحيانا.