أبدت حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، استيائها من التعديلات الوزارية التي أجراها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، اليوم، معتبرة أنها حملت عقاب لوزير الداخلية، أحمد جمال الدين، والإطاحة به كثمن لتعاملاته الأخيرة مع الأحداث، التي كان تريد فيها جماعة الإخوان المسلمين من الداخلية التنكيل بالمتظاهرين أمام قصر الاتحادية. وأكدت الحركة، في بيان لها أنه "يبدو أن الوجه القبيح لمن يحكمنا مازال يظهر جليا، فقد بدأ مخطط الاستيلاء على البرلمان القادم من قبل جماعة الإخوان، بدءا بمحاولات إصدار قانون انتخابات على مقاس الجماعة، وانتهاءً بتعديل وزاري شمل تعيين وزراء من جماعة الإخوان في وزارات مهمة كوزارة التنمية المحلية والمالية والكهرباء، للإمساك بمفاصل الدولة، وتنفيذ مخطط تمكين الجماعة".