قام الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بوضع حجر أساس مشروع تطوير مستشفى قصر العينى 2020، أمس، بمشاركة إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير المالية السعودى ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودى للتنمية، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والدكتور أحمد بن محمد العيسى وزير التعليم السعودى، وأحمد القطان السفير السعودى بالقاهرة، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى. وزير المالية السعودى: العديد من الطلاب السعوديين تعلموا ب«قصر العينى» ويتولون الآن مناصب قيادية بالمملكة وقال «الشيحى» إن هذا المشروع هو إحدى ثمار الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين لمصر، مشيراً إلى أن هذا العمل الإنسانى النبيل سيكون له أطيب الأثر على حياة الملايين المترددين على هذا المستشفى سنوياً. وأضاف «الشيحى» أن المشروع سيشمل وحدات الرعاية المركزة والطوارئ، فضلاً عن تزويد المستشفى بالمعدات الطبية الحديثة اللازمة، وإنشاء أقسام ووحدات تخصصية عصرية متطورة، مشيراً إلى أن المشروع يمر بست مراحل للتطوير لإنشاء 6 مستشفيات عصرية متطورة تقدم خدماتها بالمجان للمواطنين يجرى تمويلها بقرض ميسَّر قيمته 120 مليون دولار مقدمة من الصندوق السعودى للتنمية وتشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال جدول زمنى مدته 3 سنوات. وقال الدكتور إبراهيم عساف، وزير المالية السعودى، ومندوب الملك سلمان لوضع حجر الأساس لتطوير مستشفى قصر العينى، إن من أهم الاتفاقات التى وقعت بين مصر والمملكة السعودية اتفاقية تحديد رسم الحدود بين مصر والمملكة السعودية، التى قضت بعودة جزيرتَى تيران وصنافير إلى المملكة، مؤكداً أن جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة السعودية سيكون له أثر بالغ فى المستقبل القريب. وأضاف إبراهيم عساف، فى تصريحات صحفية على هامش وضع حجر الأساس لتطوير مستشفى قصر العينى، أمس، أن زيارة الملك سلمان لمصر تأتى لتوطيد العلاقات الاستراتيجية المهمة بين مصر والمملكة العربية السعودية. وأكد أنه لم يرَ مستشفى مثل قصر العينى فى العالم بأكمله طوال حياته، مشيراً إلى أن قصر العينى يعالج الكثير من المرضى مصريين وعرب وأجانب، مضيفاً أن أهمية قصر العينى لم تقف عند معالجة المرضى فقط، بل امتدت لتشمل المجال التعليمى والتدريبى، مؤكداً أن هناك العديد من الطلاب السعوديين الذين تعلموا بكلية الطب بقصر العينى ويتولون الآن مناصب قيادية بالمملكة العربية السعودية. وقال الدكتور فتحى خضير، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية - السعودية مرتبطة بتاريخ كبير وقوة ترابط بين الشعبين على مدار التاريخ، لافتاً إلى أن وضع حجر أساس تطوير مستشفيات قصر العينى نتيجة تواصل دائم بين الدولتين. وأضاف «خضير»، فى كلمته أمس، خلال وضع حجر أساس تطوير مستشفيات قصر العينى، فى حضور الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودى، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن «قصر العينى» يعد أهم المستشفيات فى مصر، حيث يستقبل ربع مليون مواطن مصرى يومياً. وقام «خضير» بشرح تفصيلى لمستشفيات قصر العينى منذ نشأتها وحتى الآن، قائلاً: «هنخلى قصر العينى أحسن مستشفى فى العالم».