سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف: الإمارات ترفض الإفراج عن 11 إسلاميا مصريا وتؤكد: مصيرهم بيد القضاء الوفد المصري ترأسه مساعد رئيس جمهورية مصر للشؤون الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد
رفضت الإمارات، طلبا مصريا بالإفراج عن أحد عشر مصريا متهمين بقيادة خلية للإخوان المسلمين في البلاد تعمل لحساب الجماعة الأم في القاهرة، مشيرة إلى أن مصيرهم بيد القضاء، كما أكدت صحف إماراتية اليوم. وذكرت صحيفة الخليج، التي كانت أعلنت الثلاثاء الماضي القبض على المصريين، أن الإمارات ردت على طلب الوفد المصري الذي زار البلاد الأربعاء بأنه "لا إفراج سياسيا والكلمة للقضاء". وبحسب الصحيفة التابعة لإمارة الشارقة، فإن "الإفراج السياسي غير وارد حسب التقاليد والأعراف والسلوكيات والأنظمة المعمول بها في دولة الإمارات". وذكرت الصحيفة أن الموقوفين ال11 يتم التحقيق معهم حاليا في نيابة أمن الدولة "في تهم خطيرة ضد أمن الدولة" و"القضايا المعروضة أمام القضاء لا تنتهي إلا بأحكام قضائية". من جهتها، أكدت صحيفة "الإمارات اليوم" الصادرة في دبي هذه المعلومات نفسها. وأفادت الصحيفة أن الوفد المصري الرفيع الذي التقى الأربعاء الماضي، نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "جاء بجدول أعمال مكون من بند واحد يتعلق بالإفراج عن المتهمين المصريين ال11". كما ذكرت الصحيفة، أن الوفد الذي ترأسه مساعد رئيس جمهورية مصر للشؤون الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد "طلب إيضاحات حول خلفية اتهامهم بتدريب إسلاميين محليين على كيفية الإطاحة بحكومات عربية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إماراتيين "استغرابهم" لتطرق الوفد المصري إلى قضية الموقوفين ال11 بينما يوجد في الإمارات 350 موقوفا مصريا بتهم مختلفة "لم يتطرق إليهم الوفد الزائر". وبدورها أكدت صحيفة "جلف نيوز" الصادرة بالإنجليزية أن "أعضاء الخلية متهمين بجمع معلومات عسكرية حساسة "وب"علاقات تنظيمية مع إماراتيين موقوفين حاليا بتهم تتعلق بالتخطيط للمساس بالأمن الوطني". وكانت السلطات الإماراتية، أعلنت في منتصف يوليو أنها فككت مجموعة قالت إنها كانت تعد مخططات ضد الأمن وتناهض دستور الدولة الخليجية. واعتقلت السلطات في إطار هذه القضية أكثر من ستين شخصا. وفي أواخر يوليو، اتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، جماعة الإخوان المسلمين بالسعي إلى الإطاحة بأنظمة خليجية، مؤكدا أن الناشطين الذي ألقي القبض عليهم بتهمة التآمر على أمن الدولة أعلنوا ولاءهم للإخوان. ومعظم الموقوفين في تلك القضية ينتمون إلى جمعية الإصلاح الإسلامية المحظورة القريبة من فكر الإخوان المسلمين. ويشن الفريق خلفان، هجوما مستمرا عبر "تويتر" ضد الإخوان المسلمين.