اتهم «محمد المصرى»، أحد المسئولين عن اللجان الشعبية بميدان التحرير، الذى اعتدى عليه الأربعاء الماضى، بشارع محمد محمود، من قبل «ملتحين» وقاموا بتمزيق بطنه بالأسلحة البيضاء، فى تصريحات ل«الوطن» - الناشط الإخوانى «أحمد المغير»، عضو اللجنة الإلكترونية التى يشرف عليها المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وحركة «حازمون» بالاعتداء عليه، ما ترتب عليها إصابة بجروح سطحية فى الصدر والرأس، فضلاً عن اشتباه بارتجاج فى المخ، مكث على أثرها لمدة 24 ساعة بمستشفى أحمد ماهر للملاحظة. وكان «المغير» الذى اتهمه البعض بمشاركته فى الاعتداء على الثوار فى أحداث قصر الاتحادية، قد هدد «المصرى» قبل يوم من الاعتداء عليه وآخرين من النشطاء السياسيين بالانتقام بعدما تردد أنهم اعتدوا على «عبدالرحمن عز»، عضو حزب الحرية والعدالة، وكتب تدوينة على موقع «تويتر» مساء الثلاثاء: «أمام النظام 24 ساعة للقبض على المعتدين على عبدالرحمن عز، وهم معروفون بالاسم»، وأضاف فى تدوينة أخرى: «عبودى - تركى - مصرى - موكا - رامى عصام: أقسم بالله إن أحسن حاجة تعملوها إنكم تسلموا نفسكم للداخلية، عشان البديل مش هيعجبكم خالص». وبعد يوم تعرض «المصرى» الذى ذُكر اسمه فى تدوينة «رجل الشاطر» لاعتداء بالأسلحة البيضاء من قبل مجهولين. وقال الناشط عبدالرحمن محمد الشهير ب«عبودى» إنه كان برفقة «المصرى» فى شارع محمد محمود، و«قام مجموعة من الملتحين بمطاردتهم، ونظراً للظروف الصحية التى يمر بها «المصرى» لحق الملتحون به وقاموا بتمزيق بطنه بالأسلحة البيضاء»، موضحاً أنه حذر «عز وأصدقاءه» من الوجود بمستشفى أحمد ماهر فى ظل حالة الغضب ضد نشطاء تيار الإسلام السياسى، مؤكداً أن «استهدافه» ليس فقط لواقعة الاعتداء على «عز» ولكن لإدلائه بشهادة مؤثرة حول واقعة الاعتداء على الناشط مهند سمير.