يتطلع الناخبون الديمقراطيون بفارغ الصبر إلى التصويت في الانتخابات التمهيدية لولاية نيويورك، في التاسع عشر من الشهر الجاري لما لها من دور كبير في منح الأفضلية لأحد المرشحين لنيل ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية من خلال فوزه بإجمالي 247 مندوبًا. وتسعى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون للعودة إلى انتصاراتها السابقة حيث حصلت على تأييد 1749 مندوبًا حتى الآن مقارنة ب1061 مندوبًا لمنافسها بيرني ساندرز لتتفوق عليه ب688 مندوبًا. وكان ساندرز فاز بستة من الانتخابات التمهيدية السبعة الأخيرة إلا أنّ كلينتون انتقدته قائلة في مقابلة صحفية إنّه "لم يقم بواجباته على اكمل وجه حيث كان يتحدث اكثر من سنة عن فعل الأشياء التي كان من الواضح أنّه لم يقم بدراستها وفهمها ما يثير الكثير من الشكوك حوله". من جهته اعتبر ساندرز، تصريحات كلينتون تشكيكًا في مؤهلاته وقال لأنصاره في فيلادلفيا إنّه لا يعتقد أن كلينتون "مؤهلة لمنصب الرئاسة" مشككًا في مصدر تمويل حملتها الانتخابية. وبالنسبة للحزب الجمهوري فمن المحتمل أن تؤدي تعليقات المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى فشله في نيل ترشيح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل. وتسبب ترامب في جدل كبير بجميع الولاياتالأمريكية بتعليقاته المهينة حول المسلمين والمكسيكيين وخاصة النساء خلال أحد البرامج الحوارية التي شدد فيها على ضرورة معاقبة النساء اللاتي يقمن بعمليات الإجهاض.