قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، إن تعيين 3 من جماعة الإخوان المسلمين فى منصب مساعد الوزير، لا يعنى «أخونة» الوزارة، موضحاً أنه ينتقى الأصلح للمنصب، بصرف النظر عن انتمائه السياسى، مؤكداً أنه سيستعين بمساعدين من الأقباط خلال الفترة المقبلة. وأضاف «حامد» ل«الوطن»: «إذا أردنا أخونة الوزارة لا بد أن يكون عدد الإخوان الذين تقلدوا مناصب ضعف غير المنتمين للجماعة، وهو أمر لم يحدث على الإطلاق.. وهناك كثيرون تم تعيينهم فى مناصب قيادية غير منتمين للإخوان، كما أن هناك أقباطاً سيتم تعيينهم». ونفى وزير الصحة، وجود مستشارين له حتى الآن، بالرغم من حاجته الفعلية إليهم، قائلاً: «لا أحب السيطرة والهيمنة، وسأعيّن مستشارين أصحاب كفاءة وخبرة لمساعدتى فى العمل»، مضيفاً: «أطبق هذا المبدأ على وكلاء ورؤساء القطاعات بإسناد المسئولية الكاملة لهم»، مؤكداً وجود مستشاريْن فقط له وهما الدكتورة درية سالم، مستشار الأشعة، والدكتور أمين الصادق، مستشار الإسعاف. وأكد «حامد» أن المعيار الأساسى فى تقلد المناصب بالوزارة هو الكفاءة دون تحيز لأى شخص، موضحاً أنه يمنح رؤساء القطاعات مطلق الحرية فى الاستعانة بالأشخاص المناسبين، أصحاب النزاهة والكفاءة المطلوبة. وأوضح أنه شخص ملتزم دينياً، ويحب دينه جداً، ويكره الفاسدين، مؤكداً عدم تصنيفه وفق ميول سياسية محددة، وأنه يعمل لخدمة الوطن فقط.