اختتمت فعاليات معرض كتاب الطفل الأول الذي نظمه المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة مرفت مرسي وبرعاية الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أمس الخميس. وقدم المركز للأطفال العديد من الفعاليات الثقافية الأدبية والفنية من العاشرة صباحا وحتى الثالثة مساء على مدار خمسة أيام، هي عمر المعرض الذي تؤكد رئيسته أنه أقيم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل، بهدف تشجيع الأطفال على القراءة، وشارك فيه بعض قطاعات وزارة الثقافة بالإضافة للعديد من دور النشر الخاصة. وتنوعت فعاليات المعرض بين ورش الحكي، وورش القراءة في أعمال كبار الكتاب مثل يعقوب الشاروني وفاطمة المعدول وعبد التواب يوسف، ومسابقات قرائية وورش فنون تشكيلية، وورشة كيف تصنع كتابك الالكتروني؟ التي تهدف لمواكبة الكتاب لتطورات العصر الحديث والتكنولوجيا. وأوضحت ميرفت مرسي، أن المركز، أقام العديد من حفلات التوقيع لأحدث إصدارات المركز وتم توزيع مئات النسخ من تلك الإصدارات مجانا على الأطفال وهي تحمل توقيع الكتاب والرسامين لتشجيع الأطفال على القراءة، وأبدى الأطفال إعجابهم بها. يأتي هذا إلى جانب انتقال معرض الكتاب لأطفال مستشفى 57357 لنشر ثقافة القراءة لكل الأطفال، بحضورالدكتورة أمل الصبان ومرفت مرسي، وتم عمل ورش حكي وقراءة وتقديم بعض العروض الترفيهية كالساحر والتنورة، وتوزيع مجموعات من الهدايا والقصص والمجلات ومنها مجلة سمير مجانا على الأطفال. وفي حفل ختام المعرض، كرمت رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، دور النشر التي شاركت في المعرض، بالإضافة لتوزيع الجوائز على الأطفال الفائزين فى مسابقة "المخترع الصغير"، وانتهت الفعاليات مع عرض فيلم سينمائي ومناقشة الناقد محمود قاسم للأطفال. وأكدت مرسي في كلمتها، أن الإقبال الملحوظ من أطفال المدارس التي زارت المعرض على شراء الكتب يؤكد احتفاظ الكتاب بمكانته؛ شرط مراعاة السن الموجه إليه الكتاب وأن يتم تقديمه بطريقة مناسبة عصرية وجذابة. وذكرت مرفت مرسي رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن هذا المعرض يعد بمثابة بروفة ومؤشر لنجاح معرض القاهرة الدولي لكتاب الطفل والمنتظر عودته للحياة في شهر نوفمبر القادم، بعدما تحدثت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة مع الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة بشأنه ووجدت قبولا لديه.