"جامعة الملك سلمان".. منارة العلم في أرض الفيروز لأبناء سيناء والوادي والدلتا

يبدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول زيارة رسمية لمصر غدا الخميس، منذ توليه سدة الحكم في فبراير 2015، عقب وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وتناقلت أخبار عدة، أن الزيارة ستتضمن وضع السيسي وسلمان، حجر الأساس لجامعة "الملك سلمان بن عبدالعزيز"، بعدما أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن العاهل السعودي سيزور المحافظة، ضمن زيارته لمصر، لتوقيع اتفاقيات لتنمية وتطوير المحافظة.
في 24 مارس الماضي، كشف اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، عن التصديق على إنشاء جامعة عملاقة بمدينة الطور، تحمل اسم "جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز" بالاتفاق والتنسيق مع وزارة التعاون الدولي، والتعاون مع أحد الصناديق والمؤسسات السعودية.
ومن المقرر أن تبدأ الجامعة بعدد من الكليات الرئيسية، ثم يتم إنشاء باقي الكليات تباعا، وكذلك إنشاء مدينة جامعية ومدينة لكادر هيئة التدريس بها، حسبما قال اللواء فودة، في تصريحات منه على هامش مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف فوده: "تم بالفعل تحديد قطعة الأرض الخاصة بإنشاء الجامعة والانتهاء من تحديد الأسوار الخاصة بها، وسيتم إنشاؤها في غضون ال3 أعوام المقبلة، من خلال قرض من الصندوق السعودي للتنمية، بفائدة 2.5% فقط".
وفي مطلع أبريل الحالي، أعلن محافظ جنوب سيناء، موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على زيادة مساحة جامعة "الملك سلمان" في طور سيناء إلى 205 أفدنة، بدلا من 150 فدانا؛ لتضم عددا من الكليات، مثل السياحة والهندسة والطب والثروة السمكية والتعدين.
"2.5 مليار دولار".. التكلفة المبدئية للإنشاءات والتجهيزات، حسبما أعلن فودة، وتتضمن إنشاء سكن للطلاب المغتربين وأساتذة الجامعة، مؤكدا أن جامعة الملك سلمان ستكون نقلة كبيرة وحضارية في تاريخ المحافظة، وستتحول الطور إلى منطقة جاذبة للسكان، بخاصة وأن الجامعة لن تقتصر على أبناء جنوب سيناء فقط، بل ستكون لأبناء الوادي والدلتا.