قدَّم اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، استقالته لوزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين. وجاءت الاستقالة عقب اعتصام أفراد وأمناء الشرطة بالمحافظة على مدى اليومين السابقين أمام مكتبه، وزادت حدة الاعتصام أمس بعد أن اقتحم المتواجدون المكتب وطالبوه بالمغادرة، ورددوا هتافات ضده ووضد وزير الدخلية، فأصيب مدير الأمن إصابته بحالة من الإغماء، نُقل على إثرها للمستشفى. وأوضح الأطباء أنه أصيب بأزمة قلبية، وأن حالته تحسنت ومستقرة الآن.