قالت وزارة الداخلية إنها تبذل جهودا مكثفة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية ببورسعيد وقيادات الجامعة لاحتواء الموقف المثار هناك ومنع تفاقمه. وذكرت الوزارة، في بيان لها حول أحداث بورسعيد، إنه تجمع أعداد من رابطة مشجعي النادي المصري بمحيط المدينة الجامعية ببورفؤاد، احتجاجا على قيام بعض طلبة المدينة الجامعية برسم بعض الجداريات على سور المدينة، تضمنت عبارات اعتبروها تسئ إليهم وإلى ناديهم، وقاموا بالتراشق بالحجارة مع طلبة المدينة الجامعية. وأضاف البيان "انتقلت على الفور قيادات المديرية والأجهزة الأمنية وقوات الأمن المركزي، وقامت بالفصل بين الطرفين وعمل كردون أمني حول المدينة الجامعية في محاولة لإيقاف تداعيات الموقف، وأسفر ذلك عن عدد من الإصابات البسيطة بين الطرفين، كما أصيب عدد من رجال الشرطة".