منح رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، الأنبا أنجيلوس الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية باستيفننج بالمملكة المتحدة، صليب لامبرت للمسكونية، خلال استقباله بقصر لامبرت. وقال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، إنّ ويلبي ألقى كلمة خلال الاحتفالية أشار خلالها إلى أنّه عرف الأرثوذكسية من خلال الأنبا أنجيلوس، وغير الكثير في فهمه لماهية الكنيسة مسكونيًا. من جانبه أعرب الأنبا أنجيلوس، عن سعادته بالعمل مع كنيسة إنجلترا والمجتمع الأنجليكاني في العالم لدعوة الآخرين وقوفهم جنبًا إلى جنب على أرضية مشتركة، وأن نتكلم بالنيابة عن الذين يعانون هنا في بريطانيا وفي الشرق الأوسط وفي العالم أجمع، في وقت تزيد فيه التحديات والظلام، وحين يبدو أنه ليس هناك أمل، ويبدو أن الذين يهددوننا أقوى، فإن أملنا وقوتنا يكونا فعلًا وحقًا في وحدتنا، وفي رؤيتنا المشتركة، وفي التزامنا بما نقوم به، ليس فقط لأنفسنا ولكن للعالم من حولنا. وأشار المتحدث باسم الكنيسة، إلى أنّ كاتدرائية كوفنتري منحت أيضًا الأنبا أنجيلوس، صليب كوفنتري للمسامير تقديرًا لعمله في المصالحة وذلك على يد كبير كهنة كاتدرائية كوفنتري. وأوضح حليم، أنّ صليب لامبرت أعلى وسام يمنحه رئيس أساقفة كانتربري منذ عام 1939 ويمنح للرؤساء الذين قدموا خدمات استثنائية لهدف الوحدة المسيحية، كما أن صليب كوفنتري للمسامير معروف عالميًا بكونه رمز للسلام والمصالحة، وبالرغم من أنه منح لكثير من الجمعيات الخيرية والهيئات حول العالم إلا أنّه قلما يمنح لأشخاص. سبق هاتين الجائزتين منح الأنبا أنجيلوس شرف ضابط من أرفع مستوى للإمبراطورية البريطانية عن "خدمات للحرية الدينية" من الملكة في العام 2015.