حبس الضابط الإسرائيلى 4 أيام.. والتحقيقات تكشف: التقط صوراً لمنشآت عسكرية فى سيناء

موقع «والا»: تسلل إلى مصر مرات سابقة.. مصادر: سيحال لمحكمة عسكرية إذا ثبت التخابر.. والقبض على 3 جهاديين قبل تنفيذ تفجيرات ليلة رأس السنة

قالت مصادر قضائية ل«الوطن» إنه تقرر حبس آندريه يعقوب، الرقيب السابق بالجيش الإسرائيلى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضه مساء أمس على قاضى المعارضات، لتجديد حبسه أو إخلاء سبيله.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم يهودى من أصل طاجيكستانى، ألقى القبض عليه مساء السبت الماضى، متسلسلاً بشكل غير شرعى للحدود المصرية، فى طابا.
وقالت مصادر أمنية مسئولة إن أجهزة المخابرات تواصل تحقيقها مع «آندريه»، وإن التحقيقات الأولية كشفت عن أنه كان يجمع معلومات من مواطنين بجنوب سيناء والتقط صوراً لمنشآت حيوية خاصة قريبة من الحدود، ولفتت المصادر إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلى لمعرفة الجهة التى يعمل بها «يعقوب» حالياً كإجراء روتينى، خاصة أنه لا يحمل أى تصريحات دخول أو أوراق رسمية.
وقالت المصادر إنه إذا ثبتت تهمة التخابر على «الرقيب» فسوف يُحال للنيابة العسكرية وتوقع عليه العقوبة، وربما يُستبدل فيما بعد بعدد من السجناء المصريين الموجودين فى إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية لموقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى: إن الضابط المعتقل كان يعمل بسلاح التنصت بالجيش الإسرائيلى، وهو ناشط يسارى، عمره 24 سنة، وصوّر منشآت عسكرية تابعة للجيش المصرى، فى سيناء، وليست المرة الأولى التى يتسلل فيها إلى الأراضى المصرية، دون ختم جواز سفره.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، تأكيد الخارجية الإسرائيلية لاعتقال «يعقوب» فى مصر بالفعل، مشيرة إلى أن الأمر لا يزال قيد التحقيق، وأنها لن تتدخل إلا بعد فحص الأمر تماماً.
وكشفت مصادر أمنية عن أن القوات العاملة فى سيناء لتطهيرها من البؤر الإجرامية تمكنت، أمس الأول، من إلقاء القبض على 3 من المنتمين لجماعات متطرفة، يتبعون فكر السلفية الجهادية، كانوا فى طريقهم إلى جنوب سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية ليلة رأس السنة.