تظاهر مئات الأشخاص في بلدة تركية ساحلية، ضد اتفاق بإعادة مهاجرين من اليونان إلى تركيا. وينص الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركي، على أن الذين يصلون للسواحل اليونانية بشكل غير قانوني، سيتم إعادتهم إلى تركيا إذا لم يكونوا مؤهلين للجوء، يهدف الاتفاق إلى اختراق عمليات التهريب المربحة الآن في تركيا، في مقابل مساعدتها، ويقدم الاتحاد الأوروبي مساعدة مالية لتركيا وتنازلات سياسية، بينها تسريع محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تستقبل تركيا أول مجموعة من المهاجرين العائدين الإثنين المقبل، والخطط جارية لبناء مركز استقبال في بلدة ديكيلي، وهي خطوة لا تحظى بشعبية بين السكان المحليين. وقال عمدة البلدة مصطفى طوسون: "بشكل واضح، لا نريد مخيم لاجئين في ديكيلي"، بينما أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تأثير الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد والسياحة والأمن في منطقتهم.