كشف أحد الصحفيين فى جريدة «الحرية والعدالة»، ل«الوطن»، عن أن عادل الأنصارى، رئيس تحرير الجريدة، عقد اجتماعا الاثنين الماضى مع محرريها، لاحتواء غضبهم تجاه إدارة الصحيفة، التى هى نفسها إدارة حزب الحرية والعدالة، بعد سحب وعودهم بتعيين نحو 60 صحفياً، واستبعاد 3 صحفيين يعملون منذ عام من صدورها. وقال الصحفى، الذى طلب عدم ذكر اسمه: «الجريدة تعيش حالة من الارتباك والغليان والتذمر، بعد أن سحبت الإدارة وعودها بتعيين الصحفيين، وعقد الأنصارى اجتماعاً مع 60 محرراً، وهم الذين وعدهم بالتعيين فى الأشهر الماضية، وأوضح لنا أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، هو المسئول عن تعيين الصحفيين فى الجريدة، وهو كرئيس تحرير لا اختصاص له على الإطلاق بتعيين أى منهم»، مشيراً إلى أن أنهم اكتشفوا بعد مرور عام من العمل فى الجريدة، أنها لم توفق أوضاعها بعدُ، فى المجلس الأعلى للصحافة؛ لذلك فالحديث عن التعيين لا محل له. واتصلت «الوطن» ب«الأنصارى» دون جدوى، وقال علاء البحار، مدير تحرير جريدة «الحرية والعدالة»، ل«الوطن»: «الصحيفة فى طريقها لتوفيق أوضاعها مع الصحفيين فيما يتعلق بالتعيين، وستنهى أوراق تثبيتهم قريباً»، مشدداً على أن الجريدة حاصلة على رخصة من المجلس الأعلى للصحافة منذ ما يزيد على العام. من جانبه، قال هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين: «الجريدة لم تقدم أوراقها حتى الآن للنقابة لاعتمادها، ومجلس النقابة يبتعد عن أى توجهات سياسية للصحف حين اعتماد أوراقها، وإن الصحيفة لن تستطيع اللحاق بفترة القيد فى يناير».