الشرطة اليونانية تشتبك مع 300 لاجئ على الحدود مع مقدونيا

شتبكت الشرطة مع نحو 300 مهاجر ولاجئ على الحدود اليونانية مع مقدونيا، فيما ازدادت الاحتجاجات وتجاهل الآلاف التعليمات الحكومية للانتقال إلى ملاجئ منظمة.
وألقى الشباب الحجارة على شرطة مكافحة الشغب، التي انسحبت من المنطقة دون اعتقال أي شخص، حسبما قالت السلطات اليوم الثلاثاء.
وكان المحتجون أغلقوا مسارات السكك الحديدية الخاصة بقطارات الشحن على مدار 8 أيام، مطالبين بإعادة فتح الحدود، وتقول مقدونيا إن الحدود ستظل مغلقة أمام المهاجرين على الأقل حتى نهاية العام.
ومازال نحو 12 ألف شخص مكدسين في ظروف قاسية قرب قرية إدوميني الحدودية، رغم مطالب الحكومة يوميا بالانتقال إلى ملاجئ قريبة بناها الجيش.
وفي الوقت ذاته، قال الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، إن عدد المهاجرين الذين يغادرون من تركيا إلى اليونان بحثا عن ملاذ آمن أو وظائف في أوروبا، تراجع بشكل كبير الأسبوع الماضي.
وأفادت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتو، بأن أقل من 1000 شخص وصلوا الأسبوع الماضي، مقارنة بمتوسط وصول 2000 شخص يوميا في الأسابيع الماضية.
وتظهر أرقام المفوضية أن أقل من 600 شخص وصلوا منذ الجمعة، خلال عطلة عيد الفصح التي استمرت 4 أيام.
بموجب الاتفاق الأوروبي- التركي، يفترض بأن تمنع أنقرة المهاجرين من الوصول إلى أوروبا، ويعاد إليها كل الأشخاص غير المؤهلين للجوء السياسي إلى اليونان.
في المقابل، يتعين على اليونان تغيير قوانينها وإعلان تركيا "دولة آمنة" للمهاجرين، ووافقت أثينا على ذلك في 28 مارس، لكن صياغة مشروع القانون استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا.