سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الشورى» الجديد: مشادات حول المقاعد.. ومتهم فى «اغتيال المحجوب» عضو ب«التشريعية» الكيان الإنجيلى بشبرا يطالب الأقباط المعينين بالشورى بالانسحاب رداً على هجوم «الشاطر والبلتاجى»
يحضر الدكتور محمد مرسى، بعد غدٍ السبت، لأول مرة كرئيس للجمهورية، افتتاح دور الانعقاد ال33 لمجلس الشورى بالقاعة الرئيسية بمجلس النواب، وذلك بعد غياب 7 سنوات عن المجلس، وكانت آخر مرة وطأت أقدامه مجلس «الشعب» عام 2005 ممثلاً للهيئة البرلمانية لجماعة الإخوان آنذاك. وشهدت الجلسة الأولى للمجلس بعد إقرار الدستور أمس، مشادات ومشاحنات بين بعض الأعضاء المنتخبين والمعينين حول المقاعد، بعد اكتظاظ القاعة بالأعضاء، الأمر الذى انتهى بقرار المجلس، للمرة الأولى فى تاريخه، بنقل جلساته للقاعة الرئيسية بمجلس النواب. ورصدت «الوطن»، حضور 265 من أصل 270 عضواً الجلسة، وانضم ثلث الأعضاء المعينين للجنة التشريعية بالمجلس من بينهم الدكتور صفوت عبدالغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية وأحد المتهمين فى قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق. فى سياق متصل، ناشد «الكيان الإنجيلى» بشبرا الذى يضم قرابة 40 كنيسة إنجيلية، رجال الكنيسة بالعدول عن قبول تعيينهم بمجلس الشورى، رداً على اتهامات قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على رأسهم «خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى»، بأن كل المتظاهرين أمام قصر «الاتحادية» من الأقباط. وقال الكيان فى بيان أمس، إن تلك المناشدة تأتى بعد الاتهامات التى تعرضت لها الكنيسة خلال الأيام القليلة الماضية من قادة التيار الإسلامى، والتى اتسمت مرة بالتهديد وأخرى بالوعيد، وذلك من رجال معنيين يؤخذ عليهم أمثال «الشاطر، والبلتاجى، وحجازى»، بالإضافة للقنوات الدينية الإسلامية، الأمر الذى كاد يصنع فتنة طائفية بطول البلاد وعرضها.