الشارقة تتسلم راية "عاصمة الصحافة العربية 2016"

تسلم الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، اليوم، راية "تتويج الشارقة عاصمة للصحافة العربية" للعام 2016، منقبل مجلس الوحدة العربية، خلال افتتاح المنتدى الدولي الخامس؛ للاتصال الحكومي بالشارقة.
وبدأت فعاليات المنتدى بعقد أولى الجلسات بعنوان "الاتصال الحكومي وبناء مجتمعات المعرفة"، والتي سبقت حفل الافتتاح، بمشاركة فريديريكراينفيلدت، رئيس وزراء السويد السابق، وضياء الدين يوسفزاي، المستشار الخاص للأمم المتحدة حول التعليم الدولي، وجوردان كاسي، ورجائي الخادم رئيس القطاع الحكومي لدى "لينكد إن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأدارت الجلسة الإعلامية ميسون عزام من "قناة العربية".
ويقام المنتدى تحت شعار "نحو مجتمعات ترتقي"، بحضور عدد كبير من الشخصيات العالمية وممثلي الأمم المتحدة، ووزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم؛ ليصل الحضور إلى أكثر من 3000 مشارك وإعلامي، ومن المهتمين في الاتصال الحكومي، فيما تسلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، راية تتويج الشارقة عاصمة للصحافة العربية للعام 2016 منقبل مجلس الوحدة العربية، وسلمها له هيثم يوسف، الأمين العام لمجلس الوحدة الإعلامية العربية.
جاء ذلك خلال الحفل الافتتاحي لفعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
وأكد حاكم الشارقة، أن إعلان الإمارة كعاصمة للصحافة العربية يعد إضافة إلى الجهود التي تبذلها من أجل النهوض والتنمية والتطوير، وفقًا لما صرح به هيثم يوسف، الأمين العام لمجلس الوحدة الإعلامية العربية، أنه جاء اختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية بعد اجتماع الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية في العاصمة الأردنية عمان، وبناء على العديد من المعايير، منها تطور الإعلام في الإمارة، وإنشاء مدينة الشارقة الإعلامية الحرة بالإضافة إلى تشجيع المحتوى الثقافي والفكري للمادة الإعلامية، وخاصة دعم حاكم الشارقة للعديد من المبادرات والمشاريع الإعلامية المختلفة مما أهلها للحصول على اللقب.
ويعد مجلس الوحدة الإعلامية العربية هيئة إعلامية مستقلة في الوطن العربي، غير ربحية، يضم في عضويته إعلاميين عربًا ومؤسسات إعلامية عربية، وجاء تأسيسه ليواكب التطورات السياسية التي يشهدها الوطن العربي وحاجتها الماسة إلى الوقوف على أعتاب مرحلة جديدة للنهوض بالإعلام العربي في ظل هذه التغييرات.