نظمت رابطة ألتراس سوبر جرين مسيرة خرجت من ميدان الشهداء حتى وصلت إلى استاد بورسعيد للاحتفال بعيد النصر 23 ديسمبر «ذكرى انتصار القوات المصرية والشعب على قوات العدوان الثلاثى البريطانى والفرنسى والإسرائيلى عام 1956»، وللتأكيد على ظلم الدولة للمتهمين المحبوسين فى قضية استاد بورسعيد، وطالبوا بنقل جلسة النطق بالحكم المقررة فى 26 يناير المقبل إلى بورسعيد. وخلال المسيرة أشعلوا الشماريخ، ورفعوا لافتة مكتوباً عليها «يا رب الحرية» كما رفعوا رسوم جرافيتى عليها صور المتهمين المحبوسين. وتعالت الهتافات «بورسعيد غالية علينا ونحميها بعنينا، و«بورسعيد يا حرة جمهورك دول عتاولة»، و«يتحاكموا برة ليه دولة الأهلى ولا إيه؟»، و«هانت يا رجالة بورسعيد 25 يناير مش بعيد». وقال محمد عصفور، كابو الرابطة: «نحتفل بيوم النصر الذى سقط من تاريخ مصر، وكان عبدالناصر زعيم مصر الراحل يحرص على الاحتفال به معنا لأنه كان يقدر أهل بورسعيد البواسل، ولم تشهد المحافظة احتفالاً رسمياً منذ عهد مبارك، وحتى الآن». وأضاف: «من خلال هذه المسيرة نذكّر أهل المحافظة بالمحبوسين المظلومين، الذين تم القبض عليهم ككبش فداء لتبرئة قتلة حقيقيين استهدفوا تشويه صورة بورسعيد الباسلة التى حاربت الاحتلال وحررت مصر». وطالب بإجراء المحاكمة فى بورسعيد خوفاً على حياة المتهمين، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بأى ضرر لهم، وقال «هذه المرة سنقاتل من أجل الحرية».