عبَّر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته خلال فعاليات حفل مجلس كنائس مصر، بمرور 3 سنوات على إنشائه، بالهيئة القبطية الإنجيلية، مساء اليوم، عن فرحته وسعادته لوجوده مع رؤساء الكنائس في احتفال مجلس كنائس مصر الخمسة "الأرثوذكسية والروم الأرثوذكس والكاثوليكية والاسقفية والإنجيلية"، مشيرا إلى أن الخمسة هي تعبير عن القوة، مشيرا إلى أن اجتماعهم يشعره بأنهم في السماء بروح واحدة ومحبة واحدة. وقال البابا إن اجتماع الكنائس رمزي وروحي وهم يحملون خدمة يقدمونها على أساس من المحبة للمجتمع، مشيرا إلى أن مجلس كنائس مصر هو نمو هادئ نحو الوحدة وهو رمز الحياة، قائلا: "الشجرة التي عمرها مئات السنين تنمو بهدوء، والنمو الهادئ دليل على أننا نسير في طريق واضح". وأشار البابا إلى أن أمنياته من المجلس هو الوصول إلى كل عضو في الكنيسة وأن يمتلكوا العقل المنفتح، والأمنية الثانية هي القلب المتسع لأن ضيق القلب لا يقدر على التعاون، والقلب المتسع المشجع والمرحب والمتطوع والمحب للوطن وللقارة وللعالم كله للإنسانية. وأضاف البابا: "الأمنية الثالثة هي الروح المتضعة، فلقد جلسنا على مائدة خماسية الأضلاع متساوية يجب أن نهزم الأفكار التي داخلنا من عظمة أو افتخار". وكان قد حضر الحفل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، والقس الدكتور أندرية زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، والقس الدكتور منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، والأنبا نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة ممثلا عن البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس.