يجتمع مجلس إدارة الشركة المصرية للحديد والصلب، بأساتذة مركز الدراسات العليا والبحوث في العلوم الهندسية التابع لكلية الهندسة بجامعة القاهر، غدا، لوضع اللمسات النهائية لدراسة تطوير وإحلال وتجديد الشركة، والتي أعلن عن البدء فيها الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، منتصف نوفمبر. وقال المهندس محمد سعيد نجيدة، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للحديد والصلب، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن الدراسة التي تم تكليف الشركة بإعدادها بالتعاون مع عدة جامعات مصرية، والتي تهدف إلى تطوير الشركة جذريا وعلى مستوى كل قطاعات الشركة، حتى تستطيع القيام من كبوتها، انتهت بالفعل، ولا يتبقى سوى وضع الروتش واللمسات النهائية مع مركز بحوث جامعة القاهرة، والشروط النهائية التي سنطلبها من المكتب الاستشاري العالمي الذي سيقوم بعملية التطوير، وبعد ذلك سيتطرح الدراسة في مناقصة عالمية للبدء الفوري في التنفيذ. وكشف نجيدة، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، عن أهم ملامح الدراسة والتي تتلخص في عملية إحلال وتجديد كافة المعدات بالشركة وإعادة تأهيلها تكنولوجيا لتواكب أحدث التقنيات العالمية، وكذلك تطوير قطاعات المناجم والتلبيد والأفران، وأيضا قطاع الدرفلة سواء البارد والساخن وإعادة هيكلة الورش الإنتاجية. وكان قنديل قرر إجراء عمليات تطوير جذرية بالشركة، وقرر أن يتم عمل دراسة فنية بالمواصفات المطلوبة وإسناد عملية التطوير إلى أحد بيوت الخبرة العالمية المشهود لها بالكفاءة في عمليات التطوير والتجديد لإحياء الشركة وبعثها من جديد وتخرج من نفق الخسائر إلى مرحلة الأرباح. وكشفت مؤشرات نتائج أعمال الشركة المصرية للحديد والصلب خلال الربع الأول من العام المالي 2012-201، تحقيق صافي خسارة تبلغ 67.513 مليون جنيه، مقارنة بخسارة تبلغ 152.775 مليون جنيه، خلال الفترة المقارنة من 2011-2012.