تحدث الفنان حسين الجسمي، أمام الشباب الطامح للدراسة في المملكة المتحدة، وذلك ضمن فعاليات منتدى الرواد الإماراتي في دورته الثالثة، الذي اختتمت أعماله في لندن أمس، وذلك بدعوة من سفارة الإمارات في لندن. حضر المنتدى، وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير التعليم العالي الإماراتي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وسفير الإمارات في المملكة المتحدة عبدالرحمن غانم المطيوعي، وعدد من ممثلي وزارتي الدفاع والداخلية. وأكد الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال كلمته، على دور جيل الشباب في رسم مستقبل بلادهم، وأهمية وجودهم وتمثيل بلادهم في أفضل صورة، إلى جانب نشر الوعي بينهم، مستشيرا بتجربته الخاصة عند لقائه بالراحل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما لمسه من اهتمامه بجيل المستقبل من الشباب. وقال الجسمي، إن أبواب القيادة مفتوحة دائما للأفكار النيّرة الحاملة لمصابيح المستقبل، واهتمام القيادة بتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، وترسيخ معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، القادرة على مواكبة التطورات والمشاركة في مسيرة التنمية والتقدم بالدولة، مختتما حديثه بدعوة لبناء العالم وسط الأمن والسلام والمحبة، الذي ينمو ويكبر تحت راية العدل والمساواة والإنسانية. وعن مشاركته في المنتدى، قال الجسمي: "تشرفت بتمثيل الجانب الثقافي والفني الإماراتي الناجح، وتحدثت عن تجربتي الخاصة بتمثيل بلادي بكل فخر في المحافل العربية والعالمية في منتدى الرواد الإماراتي في لندن، أمام أبناء وبنات زايد الجامعيين في بريطانيا وأيرلندا"، مضيفا: "في داخل الدولة أو خارجها، فكرنا واحد وهدفنا واحد والبيت متوحد، كلنا نفتخر ببعضنا ونفخر بشبابنا، شباب الوطن في كل مكان". وبعد الانتهاء من كلمته، غنى مجموعة من الأغنيات الوطنية، وسط حماس وتفاعل الشباب الذين تقدموا أمام المسرح، ومن الأغاني: "يا شباب الوطن، جنود الجزيرة، وسمو الطيب".