تبادل «إسلاميون» وحملة الفريق أحمد شفيق الاتهامات عن حريق مقر الحملة فى الدقى، وقالت «الجبهة السلفية» إن أنصار «الفريق» وراء الحريق، فيما حمّلت الحملة «الإخوان» مسئوليته وهو ما نفته الجماعة. واتهم محمد قطرى منسق حملة «شفيق» الإخوان المسلمين بالمسئولية عن حرق المقر بالدقى، وقال إنهم حرقوا البلد عام 1951، وأقسام الشرطة أيام الثورة، وهناك فيديو يثبت وجود صفوت حجازى أمام مقر الحملة وقت اندلاع الحريق. كما اتهم قطرى متظاهرى التحرير، من بينهم شباب فى حركة 6 أبريل، وخالد على، وغيره من مرشحى الرئاسة بالوقوف وراء الاعتداء. فى المقابل، قال الدكتور هشام كمال عضو المكتب الإعلامى ل«الجبهة السلفية»، إن الحريق من الممكن أن يكون مدبراً من أنصار شفيق لكسب الشارع، وتشويه الإسلاميين، ووصف اتهام الحملة لهم ب«الجزافى». ونفى جمال صابر، مدير حملة حازم صلاح أبوإسماعيل، أن يكون إحراق مقر «شفيق» من أفعال وتصرفات الثوار أو الإسلاميين، وفى النهاية سيكون المتهم جهة غير معلومة، متهماً بلطجية النظام السابق بحرقه، حتى يكسب «شفيق» التعاطف ويثير الناس ضد حمدين صباحى والثوار. وانتقد عبدالمنعم عبدالمقصود، المنسق القانونى لحملة محمد مرسى، الاتهامات الموجهة إلى الإخوان بالوقوف وراء الحريق، مؤكداً أن ذلك ليس أسلوب الجماعة وأعضائها، وأنها لا تلجأ إلى تلك الأفعال، فيما رفض الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى لحزب «النور»، الاتهامات، وقال إن مثل هذه الاتهامات يعيدنا إلى أفعال النظام السابق، الذى كان دائماً يتهم التيار الإسلامى بالوقوف وراء التفجيرات والحرائق وجميع المشاكل، حتى يخلق منهم «فزاعة» للداخل والخارج، يعلق عليهم أخطاءه، حسب قوله.
