كشفت «حركة الصيادلة المهنيين» عن نقص 277 صنفاً دوائياً من السوق المصرية، تضم عدداً من الأدوية المهمة التى تستخدم لعلاج الحالات الخطيرة بالعناية المركزة، ومرضى العمليات الجراحية الكبرى. وقال أعضاء بالحركة ل«الوطن» إن «صناعة الأدوية فى مصر تمر بظروف سيئة لم تشهدها على مر العصور السابقة، فلأول مرة تشهد السوق المصرية اختفاء عائلات من الأدوية بجميع مثيلاتها وبدائلها، لا سيما الأدوية والأمبولات الحيوية، التى تستخدم لإنقاذ حياة المرضى أثناء العمليات الجراحية، فضلاً عن اختفاء الألبومين المنقذ لحالات الفشل الكبدى، وأمبولات الصبغة اللازمة لعمل الأشعة، وحقن القىء، وقطرات الأنف، والأقراص المثبتة للحمل، ومراهم المضاد الحيوى للعيون، وأقراص الملينات، وحقن منع الحمل كل 3 أشهر، والحقن المحفزة للمبايض». وقال الدكتور محمود فتوح، رئيس رابطة الصيادلة الحكوميين، وعضو الحركة، إن «نقابة الصيادلة تقف فى موقف المتفرج، بسبب تفرغها لمعارك سياسية لا ناقة لصناعة الدواء فيها ولا جمل، وتترك المواطنين عرضة للموت بسبب نقص الأدوية».