شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم، على "متانة" العلاقات مع الولاياتالمتحدة رغم الخلافات العميقة في الأشهر الأخيرة، وذلك قبيل وصول نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، في زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتأتي زيارة بايدن بعد أشهر من التوتر في العلاقات بين حكومة نتانياهو وإدارة باراك أوباما حول الاتفاق النووي مع إيران. وسعى الجانبان، إلى تأكيد متانة العلاقات (الإسرائيلية - الأميركية) رغم الخلافات. وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن الزيارة تعبر عن العلاقات المتينة القائمة بين إسرائيل وحليفتنا الولاياتالمتحدة هذه العلاقات متينة على جميع الأصعدة إزاء التحديات التي نواجهها معا في منطقتنا. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، سيبحث الرجلان زيادة المساعدات العسكرية الأميركية. وكان نتانياهو أكد في يناير الماضي، أنه مع دخول الاتفاق النووي مع إيران حيز التنفيذ ورفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران، يجب زيادة المساعدات العسكرية الأميركية الحالية التي تقدمها لها الولاياتالمتحدة وقيمتها 3.1 مليارات دولار. ولا يشمل ذلك المبلغ الانفاق الأميركي على مشاريع إسرائيلية بينها نظام القبة الحديد الدفاعي المضاد للصواريخ. وفي القدس يلتقي بايدن نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين، ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.