في واقعة طريفة، شهدت لجنة التصويت على الاستفتاء بقرية تل بني، تميم بمركز شبين القناطر، إعلان المهندس محمد السيد عليوة عرندة خطبته على الآنسة نهى أشرف عرندة، أمام مقر اللجنة، وسط مباركات الناخبين وزغاريد الناخبات. وأعلن العريس أن حفل خطبته تم تحت شعار "نعم" للدستور. وفي الوقت ذاته، شكى الناخبون بلجنة مدرسة مجول الإعدادية من إغلاق القاضي اللجنة لمدة ساعة بحجة أداء صلاة الظهر. كما شكوا من توجيه الناخبين داخل اللجان من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين طردهم الأهالي من اللجنة بعد تقدمهم بشكوى لرئيسها. وتقدم المواطن محمد فريد بشكوى ضد رئيس اللجنة رقم 9 بمدرسة الوسطى بالجبل الأصفر بالخانكة، إلى غرفة عمليات المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، لتوجيهه داخل اللجنة بالتصويت ب"نعم"، ما دفع الناخب إلى التصويت ب"لا" نكاية فيه. وشهدت اللجنة رقم 39 بمدرسة شبلنجة التابعة لمركز بنها ترك رئيس اللجنة، المستشار وليد نبيه، بطاقات الاقتراع، وأثناء تصويت المواطن أيمن يوسف، العضو بحزب التجمع، تبين له أن أعضاء اللجنة من جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم يوجهون الناخبين للتصويت ب"نعم"، فاعترض على هذه الممارسات، ورد عليه القاضي قائلا: "أناأعمل اللي أنا عايزه"، فتوجه إلى نقطة شرطة شبلنجة لعمل محضر، لكن الضباط هناك رفضوا. وشهد عدد من اللجان بالقليوبية تواجدا لأنصار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، لتوجيه الناخبين نحو اختيار "نعم"، بعد اطِّلاعهم على رقم لجانهم والرقم المسلسل. وفي اللجنة رقم 14 بمجمع مدارس مرصفا، سوَّد رئيس اللجنة البطاقات ب"نعم"، وعندما اكتشف أحد الناخبين ما حدث، نشبت مشادة كادت تصل للتشابك بالأيدي، لولا تدخل قوة الجيش، التي سيطرت على الموقف وأعادت رئيس اللجنة لمكانه.