استمرارا لنشاط الأحزاب الإسلامية في متابعة الاستفتاء على الدستور، أعلن حزبا النور والبناء والتنمية مراقبة المرحلة الثانية من الاستفتاء التي تجري في 17 محافظة من خلال غرف عمليات خاصة بهما لرصد انتهاكات العملية. كما دشن ائتلاف الطرق الصوفية غرفة مركزية. وقال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، ل"الوطن" إن غرفة العمليات المركزية التي دشنها حزب النور والدعوة السلفية في المرحلة الأولى من الاستفتاء، إضافة إلى غرف العمليات في القرى والنجوع والمدن التي تدار مركزيا عن طريق الغرفة الرئيسية، تتابع المرحلة الثانية من الاستفتاء وترصد المخالفات لإصدار تقارير بها وعمل اللازم. بدوره قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، إن الحزب دشن غرفة عمليات مركزية في كل الانتخابات السابقة بما فيها الاستفتاء، موضحا أن غرفة العمليات تقع في المركز الرئيسي للحزب، كما أن هناك غرف عمليات أخرى في المحافظات المختلفة تتصل مركزيا بالغرفة الرئيسي. وأضاف "تهدف الغرفة المركزية لمراقبة الاستفتاء التابعة للبناء والتنمية رصد التجاوزات والمخالفات التي تحدث أثناء عمليات التصويت داخل اللجان أو خارج المقرات الانتخابية"، لافتا إلى أن الغرفة تصدر بيانا رئيسيا بعد الانتهاء من الاستفتاء توضح فيه المخالفات التي حدثت وطبيعة سير عملية الاقتراع. وكشف أبو النصر عن وجود عمل ميداني مشترك بين الأحزاب والقوى الإسلامية، نافيا وجود تنسيق كامل بين غرف الأحزاب الإسلامية، مؤكدا وجود اتصالات بين تلك الغرف خاصة في المسائل التي تحتاج لتلك الاتصالات. من جانبه، قال مصطفى زايد، رئيس الائتلاف العام للطرق الصوفية، إن الائتلاف دشن غرفة عمليات مركزية لمتابعة المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور لرصد المخالفات وعمليات التزوير. وأضاف أن هدف الطرق الصوفية من تدشين غرفة صوفية لمراقبة المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور هو الاشتراك بفاعلية في الاستفتاء وتحديد عن قرب ما إذا كان الاستفتاء يشوبه تزوير أم لا.