فى رد فعل سريع لسلسلة التحقيقات الأخيرة لجريدة "الوادي" حول وضع العسكريين المتقاعدين وعلاقاتهم السياسية بالرئيس القادم والمجلس العسكري قرر رجل الأعمال محمود خميس أحد الشركاء في مجموعة النساجون الشرقيون الشهيرة ورئيس حزب مصر أكتوبر بتوجيه دعوه للعسكريين المتقاعدين لمؤتمر حاشد في فندق السلام يوم الأحد القادم حتى يتم توحيد جهود العسكريين المتقاعدين حول مرشح واحد يلبي مطالبهم. وفي تصريحات خاصة ل"الوادي" أكد محمود خميس حرصه التام على العلاقة القوية بين جموع الشعب المصري وبين جيشه العظيم والحامي الأول لأركان الدولة، مؤكدا بصفته ضابط متقاعد وكان يخدم بالقوات المسلحة بسلاح المدفعية تخليه التام عن كل إدارته لأعماله الاقتصادية وتفرغه التام لجمع العسكريين المتقاعدين للاتفاق حول مرشح رئاسي واحد، وسيتم عقد مؤتمر يضم كل العسكريين المتقاعدين للوصول لرؤية موحدة لخدمتهم، ويتم خلال ذلك طرح لفكرة المرشح الرئاسي الذي سيدعمونه وسيتم من خلال المؤتمر طرح كامل لكافة وجهات النظر المختلفة منها والمتفق عليه حتى يتم التوصل لرؤية شاملة للوضع الحالي. وأوضح خميس أن العسكريين المتقاعدين هم أبناء هذا الوطن والذين ضحوا من أجله ومنهم من فقد جزءا من جسده ومنهم من استشهد في سبيل رفعة شأن الوطن ورفع رايته عاليا ولهذا وجب جمعهم حتى تكون هناك رؤية واضحة لسياساتهم فى الفترة القادمة. ومن جانبه أشار العميد على سماحة أحد قادة العسكريين المتقاعدين أن الفكرة في الدعوة جيدة جدا وخاصة في ظل الظروف الحالية التي يتم فيها الاقتناص من دور القوات المسلحة المشرف والأمر الذي يدعونا لتوحيد الصفوف للوصول إلى رئيس يلبي مطالب الجميع وحتى نؤكد أن ضباط الجيش الذين خرجوا على المعاش والضباط الذين مازالوا في الخدمة كلهم كتلة واحدة مع الشعب المصري، الذي سيصل لمرشح يرضي طموحاته التي يريدها. ومؤكدا أن العسكريين المتقاعدين على تواصل تام وفي كل المحافظات وكثيرا منهم شارك في الثورة وكان أحد أركانها ولذك يجب التكاتف في هذه المرحلة للتوصل لحلول عملية وواضحة للخروج من كافة أشكال الاحتقان التي يثيرها البعض بين الجيش والشعب والتي تعد حصنا للأمة المصرية والمدافع الأول عنها.