كما نظمت رابطة الرياضيين السوريين الاحرار مسيرة من امام جامعة الدول العربية الى ميدان التحرير وطافت جميع ارجاء الميدان وصينية الميدان وصولا الى خيمة الجالية السورية مطالبين المجلس العسكري والحكومة المصرية بالوقوف مع سوريا ضد الانتهاكات فى سوريا. وردد المتظاهرون هتافات عديدة منها : "مصر وسوريا ايد واحده" و"واحد واحد .. الشعب العربي واحد" و"لبيك يا الله.. ما لنا غير الله" و" لا اله الا الله وبشار عدو الله" و" يا لا يا ثورة لفى ودوري على ابناء الشعب السوري" و"ثورة ثورة.. حتى النصر" رافعين اعلام مصر وسوريا، وارتدى المشاركون تشيرتات مكتوب عليها "الحرية لسوريا". ومن جانبه، قال ياسر الحلاق المنسق العام لرابطة السورين الاحرار ان المسيرة كانت تتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا وعندما عرفوا بتأجيل الاجتماع خرجوا بمسيرة الى ميدان التحرير، قائلاً ان الدم السوري لا يمثل اي تأجيل والهدف منها التحريض في الشارع العربي عموما والمصري خاصة للانتباه لخطورة ما يحدث في سوريا مطالبين بالتحرك السريع لايقاف نزيف الدم السوري من خلال دعم الثوار وكل ما يتطلبوه للدفاع عن انفسهم من سلاح وعلاج ودعم غذائي، وقال ان رابطة الرياضيين تطالب بالانتباه لما يتعرض له الرياضيون السوريون من انتهاكات لحقوقهم ودخولهم في معركة ضد شعبهم. كما تطالب المنظمة الدولية الرياضية بالوقوف مع قضية المنظمة الرياضية بسوريا التي تشارك النظام في إجرامه. ومن جانبه اكد امين قزاز المنسق الاعلامي لخيمة الثورة السوريه بان الخيمة سوف تقوم بفاعليات ومؤتمرات ودورات تدربيه بالتنسيق مع جامعة القاهرة، حيث أكد ان المسيرة يشارك فيها العديد من القوى الثورية السياسية منها حركة الكرامه وتنسيق الثورة السورية في مصر وحركة اتحاد شباب الحرية. وطالب قزاز بعدة مطالب منها الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل وحيد وشرعي، الاعتراف بالجيش السوري الحر كجيش نظامي يدافع عن الثوار والارض، وضرورة العمل على حذر جوي في الأجواء السوريه. على الجانب الآخر سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير صباح اليوم "الأربعاء" وغياب لأي تجمعات او الحلقات نقاشية وذلك بعد تناقص فى اعداد المعتصمين وخيامهم بشكل ملحوظ حيث يتواجد خيمتان فقط للثوار امام مجمع التحرير و5 خيام للباعة والبلطجية وسط الصينية وانتشار لعدد من الباعة الجائلين في جميع ارجاء الميدان. فيما شهد الميدان ارتباكا حادا بحركة المرور نتيجة سير بعض السيارات بعكس الاتجاه ليتفادوا زحام الميدان في ظل غياب رجال المرور، وقام عدد من الشباب المعتصمون بالتطوع لتنظيم المرور ولكنهم فشلوا وتركوا السائقين يواجهون مشكلة الاتجاه العكس مما ادى الى تكدس مروري بكوبري قصر النيل. وفي السياق ذاته، غادر طلاب الشريعة الاسلامية باقي انصار الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ميدان التحرير وذلك بعد الاعتداء عليهم اكثر من مرة من قبل عدد من البلطجية وسرقتهم.