ينظم الائتلاف العام لثورة 25 يناير، وتجمع قوى الربيع العربي، والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، والحرس الثوري المصري، وائتلاف الثائر الحق وحركتي فداء وشباب الانتفاضة وتحالف القوى الثورية بمصر والعديد من القوى الثورية مسيرة حاشدة بميدان التحرير غدا الثلاثاء عقب صلاة الظهر في الذكرى الرابعة والستين للنكبة الفلسطينية. وقال الناشط الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى أن الشعب الفلسطينى يمر فى ذكرى النكبة الرابعة والستين للنكبة الفلسطينية لاحتلال إسرائيل لما يزيد عن 70 % من أرض فلسطين التاريخية ولازال الشعب الفلسطينى متمسكاً بأرضه رغم طول السنوات ويصر ما يزيد عن خمسة مليون فلسطينى بالشتات أن يعودوا إلى ارضهم التى سلبت منهم بقوة السلاح لسنوات. وتابع أيمن الرقب "ولم تنفى هذه السنوات من ذكرى اللاجىء الفلسطينى أرضه التي تشبث فيها وأورث هذا الحلم للأجيال القادمة". وأوضح محمد الحضري منسق الحرس الثوري المصري أن المسيرة ستنطلق من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الظهر لتجوب ميدان التحرير مرورا بالجامعة العربية والسفارة الأمريكية - مقر الصهيونية العالمية بمصر – وإنتهاءً بمقر الأممالمتحدة بجاردن سيتي ومن المرجح انطلاق المسيرة حتى مقر السفارة الفلسطينية بالدقي. وأوضح الحضري أن المسيرة ستتجه للسفارة الامريكية والامم المتحدة للتنديد بقراراتها التعسفية بشأن فلسطين بشكل تعسفي وعلني وحض الكيان الصهيوني الفاشي على رفع وتيرة اعتداءاته الإجرامية اليومية المتواصلة ضدهم وإثارة العداوة وافتعال التقاتل فيما بينهم ومحاصرتهم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وأيضا ستتجه للجامعة العربية والامم المتحدة لحثهما على أداء الدور المنوط بهما فى حماية الشعب الفلسطينى الأعزل ووقف الاحتلال الصهيونى لأراضيه، وستنتهي المسيرة بمقر السفارة الفلسطينية لإعلان التضامن الكامل معها. وأكد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع قوى الربيع العربى "أن ذكرى النكبة تأتي فى ظل انتصارات الربيع العربى الذى يؤكد أن الشعوب إذا تحررت ستحقق حلمها وستتحرر من إحتلالها الداخلى والخارجى وطالما بقي هناك إرادة وثورة ومقاومة، وبقى الشعب العربي محتفظاً بإرادته وثورته ومحافظاً على كرامته ستتحر كافة الشعوب العربية من طواغيتها واحتلالها الاسرائيلى والامريكى وكافة قوى الاستكبار العالمي، فمع الثورة العربية التي تجتاح الوطن العربي منذ عام ونصف تقريباً لم تعد الأمة صامته وعاجزة عن استعادة حقوقها الضائعة وأمجادها الغائبة. وقال أيمن عامر تؤكد المسيرة على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وبكافة قرارات الشرعية الدولية بحق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإدانة ممارسات الاحتلال العدوانية والاستيطانية، والدفاع عن المسجد الأقصى الأسير وكافة المقدسات المسيحية المحتلة. وشدد عامر أن ثوار مصر يساندون الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابهم النضالي ضد الاحتلال وسياساته والتي تستوجب منا جميعاً الوقوف معهم ومساندتهم في معركتهم البطولية. وقال مؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية "إننا لا نعترف بقرار التقسيم الصادر من عصبة الأمم، ولن نعترف بدولة الكيان الصهيونى، وأننا نعتبر العصابات الصهيونية مغتصبة للأراضى العربية والإسلامية وأن حدود كل فلسطين من النهر إلى البحروعاصمتها القدس الشريف". ونوه عز العرب أن المسيرة ستقف عند خيمة الثورة الثورية للتضامن معها والتنديد بمجازر النظام الأسدى بحقها وقال الناشط اليمنى الدكتور محمد الكمالى الأمين العام لتجمع قوى الربيع العربى أن ذكرى النكبة علامة فارقة فى مسيرة الشعب العربى خلال تاريخه الحديث، مؤكداً أن روح الثورات العربية إعادة تصحيح الوضع الخاطىء لاستعادة الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة والسير في طريق معالجة النكبات الأخرى التي مرت بها الأمة خلال تاريخها الحديث. وأكد الناشط المصرى عمرو عبد الهادى المنسق العام لائتلاف الثائر الحق نتمنى أن تعود مصر لريادتها برئيس ثورى منتخب يكمل مسيرة الوحدة العربية وتحرير فلسطين وفتح المعابر وفك الحصار عن غزة. وشدد الناشط المصري هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوى الثورية أن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى عربياً وإسلاميا ولن تنتصر الثورات العربية إلا بنصرة القضية الفلسطينية.