طالب الحزب الاشتراكى المصرى بالإفراج الفوري عن الكاتب السوري سلامة كيلة ، معلناً تضامنه مع بيان ادانة اصدره ائتلاف اليسار السورى ، مشددا علي ان سياسة الاعتقال لن تزيد الديمقراطيين واليساريين وكل طلاب الحرية إلا إصراراً على التمسك بمواقفهم، ودفاعهم عن شعبهم وفقرائه وثورته ومستقبل أجياله. وقال الحزب في بيان اصدره منذ قليل ان السلطات السورية اعتقلت الكاتب سلامة كيلة فجر يوم 23/4/2012 ، ورغم أن ذلك يأتي في سياق سياسة الاعتقال المتواصلة منذ عقود، غير أنه مفاجئ اليوم، في الوقت الذي يرتفع فيه أزيز الرصاص فوق كل صوت. واضاف البيان ان كيلة لم يكن في يوم داعية عنف، أو تدخل خارجي عسكري أو سياسي في شؤون بلدنا ، وهو مطلوب لإسرائيل منذ عام 1978، ولكن من الواضح ان السلطات الأمنية على عاداتها المتوارثة تدفع سورية نحو الخراب وتريد كمّ أفواه أصحاب الآراء المستقلة وترهيبهم وإعادة إنتاج عناصر الانفجار والتقسيم. واشار البيان الي اعتقال الكثير من المثقفين والناشطين في الأشهر الأخيرة أمثال مازن درويش، وجلال نوفل، ورزان غزاوي، وهنادي زحلوط، وحسين غرير، وشادي أبو فخر، وغيفار سعيد، وفرح حويجة، وعاصم حمشو، وماري عيسى، وجوزيف نخلة، ومحمد حسين طعمة، وغيرهم من من يشكلون بآرائهم وثقافتهم وعقلانيتهم حصناً ضد الانزلاقات الطائفية والتقسيمية التي تتهدد الوطن. واوضح البيان ان كيلة أحد الأصوات المميزة في الساحة الثقافية في بلدنا ، صوت مستقل وعقلاني، وله الكثير من المساهمات الفكرية والثقافية ، لم يخفِ أدواته الماركسية في التحليل ، ولم يخفِ مواقفه المعارضة للديكتاتورية والقمع والإفقار في أي يوم، ومعتقل في سجون النظام لمدة ثمان سنوات. واكد البيان تضامنه مع كيلة كاتباً ومناضلاً ومعتقلاً وطالب بالإفراج الفوري عنه، لأن اعتقاله واعتقال أي من الأصوات الحرة لن يزيد الديمقراطيين واليساريين وكل طلاب الحرية إلا إصراراً على التمسك بمواقفهم، ودفاعهم عن شعبهم وفقرائه وثورته ومستقبل أجياله. وادان البيان قرار ترحيل كيلة إلى الأردن، وهو مواطن فلسطيني، ومقيم في سورية منذ 3 عقود، ومتزوج من سورية. وطالب بوقف هذا الترحيل القسري، وإطلاق سراحه، وعودته إلى منزله. ووقع على البيان عدد من الشخصيات العامة و النشطاء السياسيين السوريين وهم: 1- ميشيل كيلو- كاتب 2- سمير عيطة- - رئيس تحرير مجلة اللوموند العربي 3- غياث نعيسة – كاتب 4- عبد العزيز الخير 5- عماد عزوز - ناشط 6- حسان شاتيلا - كاتب 7- خولة دنيا - كاتبة 8- محي الدين عيسو- صحفي وناشط حقوقي 9- جديع نوفل 10- سامي حسن - كاتب 11- عمار ديوب - كاتب 12- ناهد بدوية - كاتبة 13- أحمد قدور 14- أكثم نعيسة - ناشط حقوقي 15- مصطفى الحاج إبراهيم 16- عزيز العظمة - مفكر 17- أيمن عبد النور 18- سلام السعدي - كاتب 19- يوسف عبدلكي - فنان تشكيلي 20- ماهر خويص - ناشر 21- ناريمان عامر - كاتبة 22- سيرين الخوري - محامية 23- غياث الجندي كاتب، أستاذ جامعي 24- غريغوار مرشو طبيب، وناشط 25- نوار عطفة مثقف يساري 26- وليد الديك 27- شورش درويش ناشطة قومية 28- عائشة عقيلي باحث في علم الآثار 29- محمد طه صحفية (ليبيراسيون) 30- هالة قضماني 31- عبدالله إبراهيم عبدالله - مثقف ماركسي 32- د. جوني نسطة - رئيس منتدى الثقاقة العربية في برلين-نائب رئيس مؤسسة إبن رشد للفكر الحر في ألمانيا 33 - وهوب الفيومي - مثقفة ماركسية 34- زهير معراوي - ناشر ومترجم 35- خليل الحسين - رابطة حقوق الانسان والمجتمع المدني 36- محمود عيسى 37- صفوان عكاش 38- عدنان الدبس 39- فائق حويجة 40- منير الشعراني 41- ادوار شهدا 42- ناصر حسين 43- ياسر صافي 44- جمال سعيد 45- ديمة إسماعيل 46- آية الأتاسي 47- مروان عثمان- مثقف يساري، صحفي 48- بدرخان علي 49- عزيز تبسي يذكر ان ناهد بدوي زوجة الرفيق سلامة كيلة صرحت ان كيلة تحدث معها على التليفون من نظارة إيداع الهجرة وطلب منها شراء بطاقة طائرة إلى عمان ، مشيرة الي ترحيله بدون السماح له بالمرور على منزله ، وتسألت " لماذا يخرج من السجن إلى مكان آخر غير سورية، حيث وطنه ومنزله وزوجته وجيرانه وأصدقاءه منذ عشرات السنين ، أليس من حقي منحه الجنسية السورية، هل هناك من يجيبني؟".