أصدر حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق، بيانا بمناسبة الذكري الثانية للثورة، أكد فيه الحزب على أنه بالرغم من كل أسباب الإحباط والصدام والصراع القائم والحالة الاقتصادية المتردية وغياب الإصلاح إلا أن يوم 25 يناير من شأنه أن يطرح الأمل في غد أفضل وفي تحقيق أهداف الثورة ، مشيرا الي أن الديمقراطية هي الحل ومحاولات الهيمنة ستؤدي إلى الفشل ومسئولية تقدم مصر هي مسئولية الجميع وليست حكراً على فصيل واحد. وأكد البيان أن الحزب سوف يشارك بكل شبابه في كل الوقفات الجماهيرية والتظاهرات في مختلف الميادين والمحافظات تأكيدا لاستمرارية الثورة وفي إيجابية العمل نحو مستقبل أفضل ، كما أكد علي عدة مطالب تناولها بيان جبهة الانقاذ الوطني الاخير ومنها ، التأكيد على حيوية الثورة واستمرارها ، و إنجاز دستور لكل المصريين يستهدف تحقيق نظام ديمقراطي لدولة مدنية حديثة ، والقصاص العادل الناجز لشهداء الثورة ومصابيها ، بالاضافه الي منع "اخونة الدولة" - حسب البيان - التي تسعى إلى تمكين جماعة الإخوان من رقاب الشعب وثرواته وحرياته ، وانجاز تنمية اقتصادية حقيقية تعتمد على حُسن إدارة الثروات القومية والطاقات البشرية الهائلة المعطلة ، بما ينهي معاناة الملايين من أبناء الشعب المصري ، وصولا إلى تحقيق شعار "العدالة الاجتماعية" الذي طال انتظار المصريين له دون جدوى ، وتحقيق مبدأ "المواطنة" ونبذ التمييز على أساس الجنس أو الدين أو اللون أو العرق، وتحقيق المساواة باحترام حقوق المرأة المصرية التي أسهمت اسهاما مشهودا في تفجير الثورة واستمرارها ، مع توفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيهة تضمن حق الشعب المصري في الاختيار. واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن جبهة الانقاذ الوطني ستظل موحدة وستظل الثورة مستمرة.