أعلن مجموعة من شباب التيار الشعبي في جامعات القاهرة وطنطا وعين شمس والزقازيق والمنصورة انسحابهم من التيار الشعبي وذلك لخروج مجلس الأمناء والاستاذ حمدين صباحي عن المبادئ التي تشكل التيار على أساسها، وأضاف النشطاء في البيان الذي حصلت الوادي على نسخة منه، "أنه منذ اليوم الاول لتأسيس التيار الشعبي المصري تأملنا ان يكون هذا الكيان هو المعبر عن اهداف ومبادئ ثورة يناير وان يكون تيار ثالث ينحاز للاغلبية من الشعب بعيدا عن الفاشية الدينية او بقايا نظام مبارك، الا ان سياسات مجلس امناء التيار والاستاذ حمدين صباحي خالفت هذا المبدأ بداية من دخول بعض اعضاء الحزب الوطني للتيار في المحافظات مروراً بعدم وجود لائحة تنظيمية للتيار الى الانضمام لجبهة الانقاذ الوطني التى تضم شخصيات دفع ابناء هذا الشعب ارواحهم في سبيل اسقاطهم سياسيا واحزاب (امن الدولة ) التي افسدت الحياة السياسية .. ورغم رفضنا السابق للانضمام لاى تحالف لا يعبر عن سياسات وطموحات الشعب وبعد ان قمنا بتجميد النشاط داخل الجامعات لمدة شهرين وبعد ان فشلنا في اقناع قيادة التيار بالاستماع لصوت العقل فإننا قررنا الاتي :- اولاً : الانسحاب من كيان التيار الشعبي المصري احتراماً لدماء الشهداء والمصابين وحرصا على عدم نسيان حقوق المواطن المصرى البسيط . ثانيا : استمرار نضالنا السلمي كطلاب لإسقاط بقايا نظام مبارك و حكم الاخوان المسلمين بعيدا عن ذلك اللهث المخيف خلف مقاعد البرلمان دون العوده للمواطن صاحب القرار وحامل الشرعية. ثالثا : ندعو جموع ثوار مصر واعضاء التيار الشعبي الى الاستقواء بالشعب المصري لا بفلول نظام مبارك ولا بقوى خارجية. وفي هذا السياق قالت هاجر القاضي المنسق العام لائتلاف التيار الشعبي بجامعة القاهرة وأحد الموقعين على البيان أن مبادئ السبب الرئيسي في هذا الإجراء هو تعامل التيار مع جبهة الانقاذ التي تضم في عضويتها مجموعة من الأشخاص الذين ينتمون للنظام السابق وبعض من تدور حولهم الشبهات لابرامهم صفقات مع النظام السابق، وأكدت هاجر على أن الانسحاب من التيار لا يعني أنهم سيتوقفون عن النضال من أجل تنفيذ مطالب الثورة بل هو جزء من هذا النضال لأنه ينبع من أيماننا بأن حقوق الشهداء لا يمكن أن يأتي بها من قتلهم.