اعترف الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، بأن استعمار فرنسا للجزائر كان "وحشيا وظالما"، لكنه أحجم عن تقديم اعتذار اليوم الخميس، للدولة الغنية بالنفط التي تعتبرها باريس شريكا تجاريا رئيسيا. وذكر موقع "فرانس24" في نشرته الإنجليزية أن أولوند قال للبرلمان الجزائري في اليوم الثاني من زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، أن الجزائر تعرضت على مدى 132 عاما لنظام وحشي وظالم هو الاستعمار، معترفا بالمعاناة التي سببها.