أهدت الهيئة العامة لقصور الثقافة الدورة الجديدة لمسابقتها الإبداعية هذا العام للشاعر الراحل حلمي سالم تكريما لدوره في حركة الشعر المصري والعربي المعاصر. وتضمن مسابقة هذا العام مجالات الإبداع المختلفة في الشعر والقصة والرواية والدراسات النقدية. ففي مجال المجموعة الشعرية يشترط ألا يقل عدد قصائد الديوان المقدم عن خمس عشرة قصيدة أو في حدود 70 صفحة مكتوبة على الكمبيوتر، على ألا يزيد سن المتسابق عن 35 عاما سواء في شعر الفصحى أو العامية. وفي مجال "أدب الطفل" يشترط أن يكون العمل مكتوبا للطفل وموجه للأطفال من سن 6 سنوات إلى 12 سنة على ألا يزيد سن المتسابق عن أربعين عاما. وفي مجال الترجمة خصصت هذه الدورة لترجمة الدواوين الشعرية، وأن تكون الترجمة عن اللغة الإنجليزية وحدها كلغة أصلية، لا لغة وسيطة. وألا يكون النص قد ترجم إلى اللغة العربية من قبل، وأن يكون العمل المترجم قد صدر في طبعته الأولى خلال الخمس سنوات الأخيرة، وألا يقل عدد الصفحات في الكتاب المترجم في لغته الأصلية عن ثمانين صفحة. وفي مجال الدراسات النقدية: يكتب المتسابق دراسة نقدية حول أحد الموضوعات المرتبطة بالشعر العربي من خلال المحاور الآتية: 1) الحلقات المفقودة في فنون الشعر المصري تتناول الدراسة لأحد أو بعض كتاب الشعر ممن أهملهم النقد. 2) التحليل الثقافي للقصيدة الشعرية (دراسة لقصيدة النثر بوصها مادة للبحث السيولوجي أو الأنثربولوجي أو السياسي أو الإستشرافي ...إلخ). ويشترط في الدراسة المقدمة أن تكون مكتوبة باللغة الفصحى، أن يلتزم الباحث بأصول البحث العلمي، وألا يقل عدد صفحات الدراسة عن مائة صفحة، وألا يزيد سن المتسابق عن أربعين عاما. ويشترط في الرواية ألا يزيد سن المتسابق عن 35 عاما. ويتضمن مجال تحقيق التراث تقديم دراسة عن مفهوم الشعر في التراث العربي .. النشاة والتطور، أو إكتشاف لنص قديم ذي أهمية في التاريخ الشعري العربي. يشار إلى أن المسابقة مستمرة حتى 30 ديسمبر الحالي.