كتب - منال القاضى ومنال محمود وهبة غريب وناهد الجندى نقل جثمان الصحفي الحسيني أبوضيف إلى ثلاجة مستشفى القصر العيني القديم، بعد رفع أجهزة الإعاشة عنه، وثبوت وفاته رسمياً. وأكد مصدر بثلاجة المستشفى أن الحسيني، توفي في اليوم الاربعاء، في حوالي الثانية ظهرًا، متأثرا بإصابته بطلق خرطوش في الرأس نقل على اثره إلى مستشفى الزهراء بمصر الجديدة ثم نقل بعد ذلك إلى قصر العيني، مشيرا إلي أن إدارة المستشفى أحالت التقرير الطبي الخاص بالصحفي إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. ويتواجد مع الحسيني كلا من شقيقه خالد الحسينى وخطيبته سهام الوكيل، وعبير السعدي عضو نقابة الصحفيين، ومارى دانيال، شقيقة الشيهد مينا دانيال، وعشرات من الصحفيين أمام الثلاجة منتظرين خروجهن حيث من المقرر التوجه بالجثمان الي مسجد عمر مكرم لاقامة الصلاة علي الشهيد. وأكد الكاتب الصحفي جمال فهمي، من أمام ثلاجة المستشفي في تصريح ل"الوادي"، أن حق الشهيد الحسيني لن يضيع. وكان الحسيني قد أصيب بطلق خرطوش في الرأس أثناء تغطيته لأحداث الاشتباكات امام قصر الرئاسة، ونقل إلى المستشفى في حالة وفاة إكلينيكية.