وصف الشيخ جمال صابر، رئيس جبهة الأنصار ومنسق حملات لازم حازم، معتصمي الاتحادية ب "القلة المارقة" مؤكداً أنهم لا يعبرون عن إرادة الشعب المصري مشيرا إلى أن اعتصام القوى الاسلامية بمدينة الانتاج الاعلامى هو رد وتحدي لمعتصمي الاتحادية وأيضا لتطهير الإعلام الذى يحاول إسقاط التيار الإسلامي. وقال صابر "إننا عندما اعتصمنا امام وزارة الدفاع بالعباسية قالوا لنا هيبة الدولة بالرغم من أن الإسلاميين لا يعتدون على أحد بعكس التيارات المعتصمة الاخرى الذين يعتدون ويخربون والإعلام لا يذكر هذا" متهماً جبهة الإنقاذ الوطني بالتخطيط لإسقاط الشرعية المنتخبة. وأشار منسق "لازم حازم" إلى أن الإسلاميين لن يقفوا متفرجين على التعدى على الشرعية والديمقراطية في محيط الاتحادية وستدافع بكل غالٍ من أجل الوطن. وتابع إن صبر الإسلاميين بدأ ينفذ وعلى القوى المدنية التفكير قبل أن تصل الأحداث إلى حرب أهلية لن تتحمل مصر عواقبها وسيكون الوطن هو الخاسر الأكبر في هذه الأحداث منوها إلى أن حشود الاتحادية هم قلة بالنسبة لحشود السلفية امام مدينة الانتاج الاعلامى. واضاف صابر أن الاعلام المصري الآن يمثل الساحر الفرعوني الذى يفرش الغطاء للايادى الخارجية والذى يخطط لعمل اجرامى يريد ان يوقع مصر، معتبراً اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي رد فعل على سياسة التيار الإعلامي ضد التيار الإسلامي. وعن ما يتردد ان المعتصمين امام الانتاج الاعلامى يمنعون الإعلاميين من القيام بعملهم فقال ان المعتصمين لا يمنعون الاعلاميين بتاتا من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي ، وأن ما يقوم به أبناء التيار السلفى وانصار الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل هو التظاهر فقط ومن حق أي فرد في الوطن أن يتظاهر. وعن تقييمه لأداء الرئيس محمد مرسي قال صابر "ارى انه يؤدى دوره بامتياز ولولا المجرمون الذىن يتربصوا له لكانت هذه المرحلة مرت بكل نجاح واتخاذ قراراته جيدة فى قالة النائب العام وتحصين التاسيسية ومجلس الشورى وكل الهيئات المنتخبة فهذا قرارات مطلوبة". وتابع "ادعو الرئيس أن يظهر للعالم خيوط المؤامرة التى يديرونها بالأدلة والمستندات التى تفضح خططهم حتى يعلم الشعب المصرى ما يحاك له من هذه القوى الغير مدنية والتى لا تعرف إلا مصلحتها الشخصية حتى وإن قتل من أجلها آلاف المصريين مشيرا الى انه الرئيس الشرعى والمنتخب لمصر".