ترفض الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة دعوة الرئيس للحوار المحدد موعده غدا ظهر السبت احتجاجا على خطاب الرئيس الذى خلى من اى حلول لازمة الاعلان الدستورى والاستفتاء على مسودة الدستور. وقالت الجبهة فى بيانها التى اصدرته ظهر اليوم ان الرئيس تعمد فى خطاباته المتعددة التى تعقب كل ازمة على غزل للشعب وتهديد للقوى السياسية. وقال اللواء محمد هانى زاهر الخبير الاستراتيجى وخبير مكافحة الارهاب الدولى مدير عام الجبهة ان خطاب الرئيس مساء امس كان خطابا صادما للشعب مخيبا لاماله بعد انتظار دام ليومين مما ادى الى تزايد اعداد المتظاهرين فى مليونية اليوم. واضاف الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى الامين العام للجبهة والمتحدث الرسمى لها كنا نتوقع فشل خطاب الرئيس فى اقناع الشعب والمتظاهرين لان الرئيس لن يستطيع ان يخالف تعليمات مكتب ارشاد جماعة الاخوان المتأسلمين لذلك لن نتوقف عن التظاهر امام قصر الاتحادية حتى تتحقق مطالب الشعب المصرى ولن نقبل الحوار قبل الغاء الاعلان الدستورى. الجدير بالذكر ان الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة هى حركة مدنية اسسها ضباط جيش سابقون ومحاربون قدامى ومواطنون بهدف الدفاع عن مصر وجيش مصر امام الراى العام