قال دكتور خالد سعيد، الباحث قى مركز الدراسات الإسرائيلية، فى إتصال هاتفى مع "الوادي" أن محمود عباس أبومازن أقل مرونة من ياسر عرفات تجاه القضية الفلسطينية، حيث أن عرفات كان يحمل السلاح تارة ويتفاوض تارة أخرى، أما أبو مازن فهو رجل مفاوضات. وأضاف سعيد:"توجه أبو مازن للأمم المتحدة كان ضغط على الحكومة الإسرائيلية، فرئيس الوزراء الإإسرائيلي بنيامين نتنياهو جمد المفاوضات منذ 2009، ولم يتقدم لخطوة واحدة فى مسيرة السلام، كما أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أدار بعض المفاوضات، لكنها فشلت بدعوى ضغط الادارة الأمريكية المدعومة من اللوبي الصهيونى عليه". يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت، اتهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه لم يكن شريكا للسلام على العكس من الرئيس الحالي محمود عباس أبو مازن.