أدانت حركة صحفيون من اجل الاصلاح الاعتداء الاثم من قبل متظاهرين بميدان التحرير مساء الجمعة 23 نوفمبر 2012 علي الكاتب الصحفي قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلي للصحافة وأحد قيادات تيار الاستقلال النقابي، وسرقته أثناء تواجده بصفته المهنية في الميدان بتهمة أنه يدافع عن الاخوان وقرارات الرئيس الأخيرة. وتحمل الحركة كل من السادة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسي الجريمة النكراء، التي تستهدف حملة القلم في مصر، وأحد الذين نضالوا في عهد الاستبداد ضد القوانين المقيدة للحريات، مؤكدة أن الاعتداء يشكل تطورا خطيرا يستوجب تدخل مجلس نقابة الصحفيين. وتشير الحركة الي أهمية اعتذار منظمي فاعليات ميدان التحرير، عما حدث، وتحديد مسئوليتهم عن ضبط الايقاع في الميدان، وتوضيح ما اذا كان هؤلاء المتظاهرين محسوبين عليهم أم مندسين، مشددة علي أن الاعتداء علي صحفي يجب أن تهتز لشدته كراسي المنظمين الحزبية. وتعلن الحركة عن دراستها الموقف القانوني ، وأبعاده ، مع مجلس النقابة، حتي تتوقف مثل هذه الجرائم وسط مزايدات سياسية، تنال من المهنة ورموز الدفاع عن استقلالها موضحة أن المناكفات السياسية يجب ألا تنال من ظفر صحفي في عهد ما بعد الثورة. وتدعو الحركة كل ابناء المهنة الي الترفع عن الخوض في المزيدات السياسية والالتزام بالخط الثوري، والتوحد خلف مباديء المهنة وأخلاقها، والزود عن الثورة ومبادئها ومطالب شهدائها.