وجه الشيخ أحمد السيسي أحد الكوادر السلفية رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والتي جاء نصها كالتالي: "الى الشعب المصري كافة بشأن الأحداث الحالية، في الوقت الذي تشتعل فيه المنافسة الدعائية لانتخاب رئيس جمهورية جديد، وفي الوقت الذي حمى فيه الوطيس بين مجلس الشعب والحكومة وانشغل الناس بقضايا هامشية، كشر العسكر عن أنيابهم ووجهوا فوهات بنادقهم إلى مجموعة من الشباب الطاهر خرجوا مطالبين بإنهاء حكم العسكر وظهر البلطجية الموجهون من جديد على مسرح الأحداث ليلعبوا دورا قذرا في محاولة يائسة لإخماد بوادر ثورة جديدة قادها هؤلاء المعتصمون أمام وزارة الدفاع". وأضاف السيسي "إن عدداً من القتلى سقط الأمس في مواجهة بين الثوار والبلطجية والمؤسف أن الإعلام الذي يدعى الحرية والحيادية تجاهل ما يحدث وبعض الأحزاب الإسلامية كأنها تعيش في كوكب آخر ولم يحرك مجلس الشعب ساكنا والأحزاب والتكتلات وغيرها لا تنبس ببنت شفة. وقال السيسي إن المجلس العسكرى يحاول جاهدا فض الاعتصام بأي ثمن قبل يوم الجمعة حتى لا يحاصر الثوار وزارة الدفاع. ونادى السيسي "يا أيها الشرفاء الأحرار ادعموا إخوانكم المعتصمين بميدان العباسية بأى سبيل"، وأكد السيسي "أنتم أيها المعتصمون لكم الله وسيذكركم التاريخ فى سجلات العظماء الذين اختاروا التبرع بالدماء المتدفقة من عروقهم على حياة الذل والهوان فأنتم أمل الأمة ودمائكم هي الوقود المحرك للتغيير الحقيقي فاصبروا وصابروا ورابطوا وأكثروا من الدعاء والاستغفار واعلموا أن عدوكم الجبان يخشاكم وأنكم منتصرون عليه بإذن الله. وختم بيانه بالآية الكريمة "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.