كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فرع الاقصر، عن تفشى ظاهرة تداول اللبان الجنسي، قائلة أنها ظاهرة جديدة باتت تنتشر من وقت لأخر. وقال بكرى دردير مدير منظمة العدل والتنمية بالأقصر، أن المنظمة لاحظت مؤخراً، خلط مكونات محفزة جنسياً، مع بعض الأطعمة والمشروبات، مثل اللبان والقهوة والنسكافيه، ويتم الإعلان عنها على القنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي.| وحذر دردير من أن هذه الهرمونات تؤثر بشكل مفرط على مخزون الطاقة داخل الجسم وهي الطاقة المستخدمة فى بناء الجسم وعضلاته، وذلك للنشاط المفرط الذى يعانيه الشاب عقب تناوله هذا اللبان، مما يؤدى إلى الإصابة بعدم الاتزان، واختلال وظائف الجسم، وتؤثر على صحة القلب، وتصيب أيضا بمرض السكر. وأضاف أن إضافة المواد المخدرة والمحفزة على الجنس فى منتجات غذائية يعد جريمة يعاقب عليها القانون، خصوصًا أن الغذاء يخضع لمواصفات صارمة من حيث اللون والطعم والرائحة، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن من ترويج لهذه المنتجات هو حرب شعواء ضد شبابنا، من الممكن أن يكون وراءها دول أو عملاء مزدوجون هدفهم تدمير شبابنا وصرف انتباهم إلى الجنس فى سن صغيرة. وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم "الأربعاء"، أن يتم استيراد "الترامادول" الخام من الصين والهند، وخلطه بمكونات بهذه الأطعمة والمشروبات، مضيفاً أن "الترامادول" مادة مشتقة من المورفين، وتباع العلبة منه ب4 جنيهات فقط، ويستخدم طبيًا كمسكن قوى للألام، وهو أيضا يؤدى للشعور بالنشوة والمتعة الزائفة، وهذا هو الغرض الذى يستخدم من أجله "اللبان الجنسي" المخلوط بالترامادول، مشيرا إلي أن "اللبان الجنسي" يأتى من الخارج ومنه أنواع فاخرة يتم دخولها على أنها "حلويات"، أما الأنواع الرخيصة منه والتى تباع بالأسواق فلا أعتقد أنه يضاف إليها الترامادول لأنها ستكون باهظة السعر. وفى نفس السياق، قال الناشط السياسى زيدان القنائى أن هناك باعة جائلين يروجون لهذه المنتجات بين الشباب فى مصر، وهو أمر مثير للقلق.