أصدرت محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا الأمريكية حكما بالسجن لمدة عام على مارك باسيلي يوسف، المعروف أيضا بنقولا باسيلي نقولا، منتج الفيلم المسيء للإسلام الذي تسبب في احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية، ووجهت له المحكمة تهما تتعلق بانتهاك شروط إطلاق سراحه. وسيقضي نقولا أو باسيلي (55 عاما) مدة الحكم في سجن فدرالي بعد أن أقر بعدد من التهم، من بينها استخدام هويات مزيفة وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته في عملية نصب على أحد البنوك في 2010. وتضمن الحكم أيضا أربع سنوات من الإشراف القضائي تبدأ بعد انقضاء مدة حكم السجن، وتوصل محامو نقولا لاتفاق مع مكتب المدعي ينص على التخلي عن أربع تهم أخرى وجهت إليه. وكان قد تم الحكم على نقولا عام 2010 بالسجن 21 شهرا لفتحه عدة حسابات مصرفية وبطاقات ائتمانية مستخدما هويات مزورة. واعتقل منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام في سبتمبر لفترة وجيزة بعدما أثار فيلمه موجة عنف في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي أودت بحياة أكثر من 50 شخصا بينهم السفير الأمريكي في ليبيا.