إنتقد محمود حامد "رئيس شباب التيار المصري الشيعي "، الكلمة التي ألقاها الشيخ السالوسي رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح- في المحاضرات التي ينظمها الأزهر لمواجهة ما يسمى بالمد الشيعي، مشيراً أنها كانت كلمة أراد بها مهاجمة المذهب الشيعي، وانتقد حامد اتهامه للشيعة بانهم أخطر من مرض السرطان قائلا إن العدو الصهيونى سوف يفرح بكلامك هذا فالطالما أطلقنا عليه أسم ( الغدة السرطانية )"، لتحويل هذا الوصف لملايين المسلمين الشيعة فى العالم والشركاء فى الوطن الأسلامى بدلا" من العدو الصهيونى. ونوه حامد إلى ما قاله السالوسي، إن شيخ الأزهر سليم البشرى كان شيعيا" رافضيا مؤكدا انه دليل على صحة المذهب الشيعى ولولا ذلك لما إقتنع به بعد مناظرات عالية المضمون والأسلوب ، تم جمعها فى كتاب ( المراجعات ) . وحول ما اعلنه السالوسي، أن شيعة سيدنا على تضع الصحابة موضعهم ولا يكفر منهم أحد الصحابة، أضاف حامد قائلا" شهد شاهد من أهلها ، فلماذا هذه الضجة من السلفية الوهابية فى إتهام الشيعة بسب الصحابة وتكفيرهم ". وقال حامد، ردا على ما قاله السالوسي " لا يوجد من قدم سيدنا على على أبى بكر وعمر إلا من أخذ كلامه من إبن سبأ " ان على عليه السلام كان يعتقد بأنه أحق بالخلافة ، ففى صحيح البخارى أن أبابكر وعمر ذهبا إليه ليسألوه عن سر إمتناعه عن البيعة لأبى بكر فقال : كنت أرى أن لى "حقا" أستبد به علي ،وكما اشار حديث الثقلين الذى قرن فيه الرسول الأعظم بالقرأن: تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا بعدى أبدا :"كتاب الله وعترتى أهل بيت" . وانتقد حامد اتهامات الشيعة بتحريف القرآن قائلا"فحسبه عشرات القنوات الفضائية التى تذيع القرأن ليلا ونهارا ، وحسبه مسابقات القرأن الدولية التي تقيمها إيران لحفظ القرأن ، وحسبه سفر عشرات القراء من مصر لأحياء شهر رمضان بتلاوة القرأن ،وحسبه المصاحف الموجوده فى بلاد الشيعة لا يوجد فيه حرف واحد مختلف .وحسبه فى الفقه الجعفرى أن الخطأ فى قراءة كلمة أو تركها يوجب إعادة الصلاة. وأضاف رئيس شباب التيار المصري الشيعي قائلا" بدلا من أن ينشغل الأزهر بمشروع الفتنة المذهبية كان أحرى به أن ينشغل بهموم الوطن ، والهجمة الشرسة من العدو الصهيونى والأمريكى على العالم العربى والأسلامى ،ومع ذلك فنحن لم ولن نفقد الأمل فى وعي علماء الأزهر بالمخطط الشيطانى لتدمير الأمة من الداخل ، حفظ الله مصر وشعبها ".